النجف نيوز – أزمة وعي قيمة النص مدعاة الى طعن النص

نوفمبر 2, 2013
67

أ.م.د. سيروان عبد الزهرة الجنابي كلية الاداب/جامعة الكوفة

إنَّ المتأمل في  مسار التاريخ الإنساني عامة والإسلامي خاصة يجد أن ثقافة الانتقادات ولغة الطعون التي توجه الى طائفة معينة او فرقة من الفرق لاتكاد تخلو من محركين في الأعم الأغلب فإما أن يكون دافع الانتقاد هو الحط من  مقدار تلك الفئة  لعلو مكانتها ونقاء منهجها الفكري والاعتقادي، واما لوجود مواضع وفجوات حقيقة تصلح للانتقاد والولوج منها للنيل والتشفي؛ ذلك بان المعرفة  في أي منحى من مناحيها لابد من ان تؤسس على معيار منهجي عقلي تنطلق منه وتقوم عليه، وكلّما كان هذا التأسيس رصيناً متيناً في ركائزه وأصوله ازداد هذا المنهج تفحصاً ونظراً وتأملاً من قبل الآخرين، وكذا الحال لمن يؤسس فكره المنهجي او العملي على أسس واهية منحرفة نائية بنفسها عن التعقل والانفتاح الذهني كما هو حال بعض الفرقة التي تدعي الإسلام وهي منه براء، فانَّ كلا الفرقتين أو كلا المنطلقين الفكريين يخضعان من قبل الآخر إلى النقد والتمحيص وإعادة قراءة المنتج الفكري لهما التارة  تلو الأخرى، بيد أن القراءة تتباين وتختلف على وفق مقاصدها من جهة ووعي القاريء بالمقروء من جهة ثانية  وبطريقة قراءته من جهة ثالثة، فمن يتحرَّى الحق والعدالة يعطي لكل ذي حق حقه، ومن يبتغي الفتنة والتأويل بغير هدى يعمي الحقائق ويكمم الافواه ويعصب العيون عن رؤية الحق لينير الباطل في فيافي الحق، ويبدو ان تصنيف القراءة للشيعة كان من نصيب الوجهة الثانية، اذ أخضِعُوا الى الطعن والتشهير والاتهام بالانحراف والتحريف ابتغاءً الفتنة وطلباً لتسقيطهم من حسابات المسلمين جنساً ومن الفكر الاسلامي منهجاً وانتماءً، بيد أن هذا لم يفلح من وجهة نظر الآخر، لان الشيعة  قد تجاوزت مسار الانعاطفات الفكرية وتخطَّت التآمرات المحاكة ضدهم على طول امتداد التاريخ، وكم رامَّ  المتنطِّرون لهذا المنهج والمتصيِّدون لأهله أن يكون الشيعة خارج الامتداد الاسلامي السليم  إلا إنهم لم يستطيعوا ذلك ولم يكادوا؛ ذلك بان التاريخ ينطلق من حكمة تنص منطوقها على أنَّ أيَّ ثقافةٍ وحضارةٍ في العالم اجمع ليس لها أنَّ تتقدم إلا بتأخر الأخرى فهما أشبه شيء بقدمي الإنسان لا تسير أحداهما حتى تتوقف الأخرى عن ذلك، إذ لا يسع القدمان أن تسيرا معاً في وقت واحد البتة.

لهذا نجد أن بعض الفرق الإسلامية قد ترصَّدت بالشيعة فاتهمتم باتهام ذي خطر بالغ على مستوى العقيدة التي يعتنقها الشيعة؛ إذ أُتِهُمُوا بالقول في الزيادة في النص القرآني وهذا يدعو للقول بوجود نقص في القرآن الكريم، فيكون في هذا المقال تجنٍ على الله سبحانه من جهة واعتداء واضح على معجزة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) من جهة أخرى، ومنطلق هذا كله هو ضعف الوعي بقراءة اصل النص؛ فكيف لمن ينقل هذا النص وينسبه الى الشيعة ان يؤمن بما قيل على الشيعة تأسيسا على وعيه بمنطلقات النص القرآني من حيث البناء والدلالة من جهة ومن حيث منهج الشيعة في اتعامل مع القرآن من جهة اخرى؛ من هنا يمكن ان نعد احدى  مناشيء الطعن في التعبير المقدس هو عدم وعي قيمة النص وهويته الأساس التي ينتمي اليها فضلا عن ان سمة هذا الضعف في الوعي تنسحب بطريقة او باخرى على قراءة النص الذي يزمع نسبته الى النص القرآني المقدس، فلو كان القاريء مدركا لاصل النص بوعيه وثوابت منطلقه بناء على قوله تعالى((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))( ) ولو كان يمتلك المدرك الواعي او الوعي  الادراكي بما نسب اليه لما قال ما قال ولما حدث ما حدث ذلك بان انتفاء الشيء يدعو الى انتفاء موضوعه فضلا عن ان اللازم يفقتد بفقدان الملزوم قطعا.  

  ولاستظهار الحقيقة ومحاولة الكشف عن صدق ضعف الوعي في قراءة ثوابت النص المعجز تأسيسا على  لازمة ضعف الوعي بقراءة المنسوب لظهر الفارق واستُظهِر الحق؛ ذلك بان قراءة الوهن في القراءة سيضفي الى كشف صحة او عدم صحة نسبة هذه النصوص الى التعبير القرآني ومدى انسجام ما يمكن الوصول اليه مع ما زُعِم على الشيعة؛ من هنا لابد لنا من أن نتبع المنهج الدلالي لتحليل الخطاب ليتسنى لنا الوقوف على المراد بدقة وعمق، ذلك بان المنهج التحليلي اذا ما وظف في قراءة النصوص والروايات التي نقلت في هذا الصدد سواء فانه  سيكشف لنا الكثير مما خفي وستر، لان الخطاب اللغوي – النص- ما هو إلا تعبير مسموع او مكتوب عن التصورات الدلالية التي يحملها المتكلم في بنيته العقلية  والتي يبتغي ايصالها الى المخاطَب؛ من هنا ستبنى جميع مفاصل خطابه النصي على أساس المنطلق الدلالي الذي يريده فإذا ما أخضعنا هذا النص المنطوق او المدون الى منهج القراءة الدلالية الفاحصة فانا – نحسب- أن الحقيقة سرعان ما تطفو على السطح وينجلي الغث من السمين، ومن اجل انتزاع هذه الحقيقة سنعمد الى اتباع هذا المسلك علَّنا نظفر بمعرفة المفاصل التي وقع فيها ضعف الوعي سواء في قراءة النص المعجز ام في قراءة النص المزعوم.

ولاثبات هذا سنعمد الى احد النصوص التي زعم الصاقها في النص القرآني وهي قول القائل: ((الشيخُ والشيخةُ فارجمُوهما البتةَ نكالاً من اللهِ واللهُ عزيزٌ حكيمٌ))( ) واذا ما شئنا ان نخضع النص المزعوم المنسوب الى الشيعة للنظر والتأمل متخذين من المنهج التحليلي وسيلة الى تحرِّي الحقيقة فانا سنقول ان الفاء التي ارتبطت بلفظة (فارجموهما) لاتمت بصلة الى النص من حيث وجهة نظر تقريرية نحوية ((ما وجه دخول الفاء في قوله ((فارجموهما)) وليس هناك ما يصحح دخولها من شرط لا ظاهر ولا على وجه يصح تقديره))( ) فلا وجه عند يُرتَضى لدخول هذه الفاء على الفعل (ارجموهما) فلا نلحظ وجود فعل شرط سابق عليه ظاهر عياناً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقدر وجود فعل في هذا النسيج الخطابي لعدم وجود ما يصح به التقدير منه.

اما من حيث المعنى اللغوي للفظة (الشيخ) فان الاطلاع على المعطى المعنوي لهذه اللفظة فانه سيكشف لنا عن الضعف البادي في وضع هذه اللفظة في غير موضعها لان المنحى الدلالي لها في كلام العرب لايناسب الاستدلال بها في هذا الموطن اذ معنى الشيخ عند ارباب المعجمات هو((الذي استبانَ فيه السنُ وظهرَ عليه الشيبُ، وقيل هو شيخ في الخمسين إلى آخره، وقيل: هو من إحدى وخمسين إلى آخر عمره، وقيل: هو من الخمسين إلى الثمانين، والجمع أشياخ وشيخان وشيوخ…. والأنثى شيخة))( ) واضاف عليها الراغب في قوله ((الشيخ يقال لمن طَعََنَ في السن، وقد يُعبَّر به عمَّن يكثر علمُهُ لما كان من شأن الشيخ أن تكثرَ تجاربُهُ ومعارفُهُ))( ) فنجد أن الشيخ هو من بدا عليه تقدم السن ظاهراً وباطناً، ففي الظاهر يعلوه الشيب وتخبِرُك تجاعيدُ وجهِهِ بأن السنوات قد مرَّت من هنا منذُ زمنٍ بعيدٍ، أما في الباطن فيعتريه الضعف والوهن وفقدان الطاقة اللازمة للممارسة نشاطات الحياة، فضلا عن ان لفظة الشيخ تدل على كثرة العلم لتعاظم تجاربه وكثرة معارفه فإن فيه دعوى واضحة لابتعاد المشيخة عن اقتراف جريمة الزنا؛ لان كثرة العلم واتساع معرف الإنسان تدعوه بالضرورة إلى رجاحة العقل وعدم الميل إلى الزيغ فيكون – والحال هذه – اقرب إلى الحلم منه إلى السفاهة.

فضلا عن ان العرب تقدم الذي هو اهم لهم اذ يقول سيبويه: ((إنَّما يقدّمون الذي بيانه أهمُّ لهم وهُمْ ببيانه أَعْنَى وإن كانا جميعاً يُهِمّانِهم ويَعْنِيانهم))( ) فالمتكلم يؤخِّر غالباً ما هو أقل مقتضى دلالي من غيره ليقدَّم ما هو أدعى، ولو عرضنا هذا الكلام على النص المزعوم وناظرناه مع النص القرآني لوجدنا بوناً كبيراً في كيفيات الترتيب اللفظي في الخطاب، فالنص المزعوم يبتديء بقولهم ((الشيخ والشيخة فارجموهما)) فقدم لفظة (الشيخ) وأخر لفظة (الشيخة) على حين نجد أن النص القرآني في قوله تعالى ((الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ))( ) قد أخّر لفظة (الزاني) وقدّم لفظة (الزانية) وهو ما ينبغي أن يكون؛ ذلك بان الزنا في النساء أكثر منه في الرجال حتى أن منهن من يحترفن هذا الفعل احترافا( )، وكذا الحال في قوله تعالى((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))( ) والعلة في ذلك أن السرقة في الرجال هي أكثر منها في النساء لدواع منها: إنَّ الأصل في تحمل المسؤولية هو الرجل ولهذا كثيراً ما يثقل على كاهله إعالة أسرته فيضطر أحياناً إلى الجنوح للسرقة على حين أن المرأة لا تتحمل المسؤولية إلا ما نَدَر.

أما النص المزعوم فنجد فيه تقديماً لذكر (الشيخ) وكان الأولى أن تُقدَّم (الشيخة) بناءً على ما سبق، من هنا كانت تراتبية المفردات في النص المزعوم لا تسير على النهج النمطي للخطاب المعهود من أن التقديم يجب أن يكون للأهم والأولى كما هو الحال في آية تقديم الزانية على الزاني، ويبدو أن هذا الملحظ قد فات على البلاغي على الرغم من رصانة نظرته وقوته في الاستدلال، لذا يمكن أن يزاد هذا الملحظ مستنداً استدلالياً لما جاء به البلاغي من استدلالات لغوية. 

  فضلا عن ان الضعف في قراءة النص تدل على ان واضع النص او الزاعم ان هذا النص ينتمي الى القرآن الكريم لم يلتفت الى ان الانصياع وراء قبول دلالة هذا النص ستؤول الى القول ان الرجل المتزوج اذا لم يكن شيخا واقترف جريمة الزنا فليس عليه ان يرجم لانه ليس شيخا لان النص متقيد بذكر لفظة الشيخ والشيخة فكأن صفة الشيخوخة مثار للزوم الرجم على الرجل والمرأة اذا زنيا على حين هذا المنطل يخالف المعهود الثابت في شريعتنا الاسلامية من ان الرجل والمرأة اذا زنيا وهما غير متزوجين يجلدان مائة جلدة واذا فعل الرجل  الامر نفسه وهو متزوج يرجم وكذا الحال ذاته للمرأة المتزوجة اذا زنت.

وعلى الرغم من هذه الاستدلالات كلها فان علماءنا اثبتوا بنصوصهم ان النص القرآني الذي بين ايدنا اليوم هو هو لم ينقص منه شيء البتة اذ نقل عن الشيخ الصدوق قوله: ((اعتقادنا أن القرآن الذي انزله الله على نبيه (ص) هو ما بين الدفتين وليس بأكثر من ذلك ومَن نسب إلينا أنّا نقول انَّه أكثر من ذلك فهو كاذب))( )، أما الشيخ المفيد فقد نُقِلَ عنه قوله: ((قال جماعة من أهل الإمامة انه {أي القرآن} لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حًُذِفَ ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله))( )؛ وهذان من كبار علماء الشيعة يضاف اليهما الشيخ الطوسي في مقولته: ((أما القول في زيادته أو نقصه فمما لا يليق به أيضاً؛ لأنَّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى (ره) وهو الظاهر في الروايات غير انَّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا توجب علماً وعملاً و الأولى الإعراض عنها))( )، وهذا يدل دلالة قطعية على إيمان الشيعة بان المتن القرآني هو نص كامل لا نقص أو قصور فيه البتة.

من هنا نصل الى ما جملة فوائد يمكن عرضها على النحو يأتي:

1- أنَّ هذا النص الاتهامي يعتريه التنافر في مداليله ويقع فيه التناقض بوضوح في أبعاده المضمونية، وهذا يدعو إلى عدم وجود مصداقية لإثباته فهو ضعيف التَّثبيت نائي الإثبات.

2- ثبت أن أقوال علماء الشيعة كلها تُجمِعُ بالتنصيص على أن القول بالزيادة ليس الشيعة منه في شيء أبداً، وان معتقدهم الأصل  هو تمامية النص القرآني من دون أن ينقص منه أو يزيد فيه كلمة أو آية أو سورة البتة، حيث وجد الباحث أنَّ جميع المفاصل الخطابيية لهؤلاء العلماء مبنية على محور دلالي واحد يؤول إلى ان هذه النصوص المنسوبة إلى الشيعة ما هي إلا افتراء لا أساس له من الصحة وان كل من قال بهذا القول هو كاذبٌ مفترٍ لا محالة.

3- اتضح أن المنطلق الذي دفع ببعضهم  لإلصاق تهمة القول بالزيادة إلى الشيعة هو ان ضعف الوعي بقراءة القيمة الحقيقية (الاعجازية) النص القرآني فهي التي ستدلي بالضرورة الى القول بوجود مطاعن فيه، وان قراءة هذه المطاعن على اساس ضعف الوعي نفسه ستؤدي الى المؤدى نفسه وهو الموافقة على ان هذا من القرآن الكريم وبمن ثم نصل الى الطعن فيه؛ وهذا كله مبني على ضعف الوعي بكلا النصين الاصل والمزعوم فيه معا، وبما ان الشيعة يؤمنون بقيمة النص وحقيقته يثبت لدينا بانهم لايقولون البتة بوجود الطعن فيه وهذه تمثل نتجية للقراءة الواعية من قبلهم الى هذا النص الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ابدا على مر الزمن .  

 ([1]) سورة الحجر:9

([1]) ينظر: النسائي: سنن النسائي الكبرى: 4/270، 271، 273، وابن حبان: صحيح ابن حبان:10/274، وعبد الرزاق:مصنف عبد الرزاق:38365.

 وللاستزادة ينظر: البلاغي: الاء الرحمن:1/21، وقد ذكر البلاغي رواية هذا النص بطريقة اخرى في الموطأ والمستدرك وهي ((الشيخ والشيخة فارجموهما البتة)) بيد انه لم يحدد موضع ذكر الحديث توثيقا من مرجعه التدويني، ينظر:الحاكم: المستدرك: 4/400، مالك: الموطأ: 2/824(رواية محمد بن الحسن)، كما روي هذا النص بزيادة قولهم (إذا زنيا) وقد أشار الشيخ البلاغي إلى هذه الرواية وهي ((الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة)) غير انه لم يذكر مواطن هذه الرواية وقد تتبع الباحث هذه الصيغة الروائية للنص فوجد ان النص قد روي على هذه الشاكلة في كتب الحديث الاتية:

ينظر: البخاري: صحيح البخاري:6/2622،مسلم:صحيح مسلم:3/1317،وابن حنبل: المسند: 5/132.

([1])  البلاغي: الآء الرحمن: 1/21.

([1]) ابن منظور: لسان العرب: 3/31، وينظر: الجوهري: الصحاح: 1/425،

      والفيروز ابادي: القاموس المحيط: 1/325، والزبيدي: تاج العروس: 1/ 1823

([1]) الراغب: مفردات غريب القرآن: 270. 

([1]) سيبويه: الكتاب: 1/34.

([1]) سورة النور: 2.

([1]) ينظر: الشوكاني: فتح القدير: 4/7 .

([1]) سورة المائدة:38.

([1])  المفيد: الاعتقادات: 84.

([1])  المفيد: اوائل المقالات: 81، والمفيد: المسائل السروية: 80.

([1]) الطوسي: التبيان:1/3،

وللاستزادة ينظر: آقا بزرگ الطهراني: الذريعة : 10 / 221

والأميني: الغدير : 3/  85 .

والبلاغي: آلاء الرحمن: 1/25 وما بعدها

الصغير: دراسات قرآنية: 167 وما بعدها.

التصنيفات : ارشيف الاخبار
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان