النجف نيوز – رامي الرمح البطل الدكتور عمار مكي : حصولي على الوسام الذهبي ببطولة غرب آسيا في الإمارات أهم انجازاتي الرياضية
النجف نيوز \حاوره – قصي الفضلي
حاوره / قصي الفضلي – مدير القسم الرياضي في الوكالة
يعد من الأسماء المهمة عالم العاب القوى العراقية وتحديدا مع فعالية رمي الرمح وقد حقق العديد من الانجازات على المستوى الاقليمي والعربي , وهو من الكفاءات العلمية المميزة ، إذ نال شهادة الدكتوراه وهو الان استاذ مساعد ومعاون عميد كلية التربية الرياضية في جامعة الكوفة ( النجف نيوز ) تلتقي البطل الدكتور مكي للحديث عن مسيرته وواقع العاب القوى العراقيةعبر الاتي:
* حدثنا عن مشوارك مع فعالية رمي الرمح وابرز الانجازات التي حققتها ؟
– بداياتي مع فعالية رمي الرمح كانت عام 1995وقد تدرجت مع الفئات السنية واحرزت بطولة العراق لجميع الفئات منذ مشاركاتي الرسمية واحرزت خلال مشواري مع المنتخب الوطني في المحافل الدولية تسع مداليات ملونة في بطولات العرب والدورات العربية والدوري الذهبي الآسيوي ونلت لقب بطولة غرب آسيا التي اقيمت العام الماضي في الامارات باحرازي الميدالية الذهبية .
* كيف تجد معطيات المشهد الانتخابي ومارأيك بالتشكيل الحالي لاتحاد اللعبة وهل لديهم القدرة على النهوض بواقعها ؟
– التجربة الديمقراطية التي نعيشها الان في بلدنا الحبيب وتحديدا في المفصل الرياضي تتميز بالشفافية المطلقة واتحدث لما مررنا به خلال المشهد الانتخابي لاتحاد العاب القوى , حيث اثبت الصندوق الانتخابي ان لكل مجتهد نصيب بعد عمل الاخوة في الاتحاد خلال الفترة المنصرمة على نشر اللعبة بين الفئات العمرية بعد شهدت عزوفا عن ممارستها وعملوا وبجهود شخصية على توفير كل ما من شانه للاعبي الاندية والمنتخبات الوطنية بغية استمرارهم بالتفوق والتميز في المحافل المحلية وصولا الى تحقيق انجازات على المستوى الاقليمي ، فضلا عن الاخوة في الاتحاد جلهم من ابناء وابطال اللعبة ويحتكمون على خبرات متراكمة في عروس الالعاب وما نيلهم ثقة الهئية العامة الا دليل حي ومملوس على نجاحهم بعملهم في الفترة الماضية ونتمنى لهم التوفيق في عملهم المقبل خدمة لبلدنا الغالي
* اين تضع العاب القوى العراقية بالمقارنة مع نظريتها العربية ؟
– المتابع للمشهد الرياضي يعلم أن العاب القوى العراقية قد مرت بفترات مميزة ونالت مكانة مرموقة على المستوى الاقليمي والعربي وكان لدينا العديد من الابطال لمختلف فعاليات العاب القوى وكانت احد الارقام الصعبة , وقد مرت الرياضة في العراق بشكل عام بفترات مظلمة وعانت كثيرا ما اثر سلبا على كل النشاط الرياضي بالمجمل العام . لكن بعد التغير بدأ العمل وفق البرامج والمناهج العلمية ووجهات القائمين على قيادة المفصل الرياضي العديد من العقبات لعل ابرزها الوضع الامني غير المستقر في المرحلة الزمنية الماضية بالاضافة الى نقص واضح في البنى التحية والملاعب .
والان العمل قائم على قدم وساق من الجهات المعنية في البناء والاعمار بغية انجاز ملاعب وفق المواصفات العالمية والتي سيكون لها حيوي ومهم في تطوير واقع العاب القوى ونحن نمتلك المواهب ونحتاج الى الوقت للعودة بالعاب القوى العراقية الى سابق عهدها ورسم الصورة الواقعية لها
* كيف استطعت التوفيق بين الرياضة والتحصيل العلمي ؟
– اجد أن التحصيل العلمي والرياضة وجهان لعملة واحدة حيث يجب على الرياضي ان يجتهد في التحصيل العلمي مثلما هو مجتهد في الميادين الرياضية حتى يستطيع ان يطور من نفسه من خلال القراءة والمتابعة لكل المستحدثات العلمية التي تخص لعبته . وانا استطعت أن اوفق بين دراستي وممارستي للرياضة من خلال تنظيم الوقت بينهما احيث استطعت ان انال شهادة الدكتوراه في اختصاص الساحة والميدان والبايوميكانيك وانا الان استاذ مساعد ومعاون عميد كلية التربية الرياضية في جامعة الكوفة .
* هل حققت كل طموحك الرياضي ؟
– الحمد لله على كل شيء واجد ان الانجازات التي حققتها وفق ما هو متاح من امكانيات اعدادية وتدريبية بسيطة هو في مستوى الطموح لكن كلي امل وعزم في مواصلة مشواري الدولي وتحقيق انجازات باهرة تليق بسمعة العراق الحبيب وامنية الكبرى هي المشاركة في الاولمبياد المقبل وفق استحققاق فعلي
* لمن تدين بالفضل في مسيرتك الرياضية ؟
– مثلما قيل سابقا من علمني حرفا ملكني عبدا وانا ادين بالفضل الكبير الى من طوق حول عنقي الى عائلتي الكريمة التي وفرت لكل الشيء ولكل من علمني الف باء الرياضة ولحد الان سواء من اداريين او مدربين او زملائي اللاعبين
وأخص بالذكر المرحوم باسم العذاري والأستاذ محمد المرشد والمدرب كاظم ارحيمه والدكتور محمد جاسم والدكتور عادل العذاري والدكتور قاسم الخاقاني ووسام حامد و باسم ناجي وحيدر ناصر ومرزوك رضا وحسن صالح.