النجف نيوز – العتبة الحسينية المقدسة تفتح دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء

أغسطس 8, 2013
87

النجف نيوز /فراس الكرباسي

افتتحت العتبة الحسينية بكربلاء وضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع، الخميس،أحد أهم مشاريعها الخدمية والاستثمارية وهو “دار الوارث” للطباعة والنشر.

وأقيم حفل الافتتاح بمقر الدار وسط حضور كبير ضم ضيوف المهرجان ورئيس ديوان الوقف الشيعي والأمينيان العامان للعتبتين وعدد من مسؤوليها وأداريها .

وقال الأمين العام للعتبة الحسنية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حفل الافتتاح ” أن الهدف من اقامة هذا المشروع هو خدمة الثقافة والفكر والأعلام ونشرها وبثها ضمن أوساط المجتمع والذي يعد من أهم واولويات العمل الذي انتهجته العتبات المقدسة “.

موضحاً” من الحلقات المهمة التي تستعمل لسخير هذه الثقافة هي المطابع والتي بدروها تترجم الأفكار والرؤى على شكل مطبوعات ورقية ومجلات وفولدرات وبوسترات “.

وبين الشيخ الكربلائي ” لقد تضافرت جهود عدة لأنشاء هذا المشروع والتي من أهمها بركات وأنفاس أبي عبد الله الحسين عليه السلام ودعم المرجعية الدينية وديوان الوقف الشيعي ، ففي العراق يمكن أن نرتقي بالمشاريع وإدخال التقنيات الحديثة وهو أمر ليس بالصعب لوجود المقومات له ومنها العقول والكفاءات وهي ما يزخر بها البلد “.

فيما قال رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري ” اشكر كل من ساهم وشارك ببناء وأنشاء هذا المشروع الحيوي والكبير وها أنتم تشاهدون هذه النشاطات والمشاريع التي تستخدم الحق والحقيقة وتدعم مسيرة ونهج أهل البيت عليهم السلام والذي هو نهج الرسالة المحمدية فهو مشروع يتعامل مع الفكر ويعمل على توضيح المسائل الغامضة عن أهل البيت عليهم السلام “.

مضيفاً” هناك مواضيع وأفكار تنسب لأهل البيت عليهم السلام وتحاول النيل منهم عن طريق ترويجها بطرق ووسائل غير التي نعرفها ولكننا بهذا المشروع نستطيع أن نرد على هذه الأفكار وبنفس الطريقة وهي المطبوعات ، فنحن بحاجة ماسة لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام الفكر الذي ينسجم مع القران الكريم والنبي صلى الله عليه واله “.

وقال مدير الإنتاج في مطبعة وارث المهندس موفق مُحيّ ” إنَّ العَتبة الحُسينية المُقدَّسة إستوردت أحدث الأجهزة ذات النوعية الجيدة والطاقة الإنتاجية العالية ، وتابع كانت في النية جلب مكائن طباعة موديل 1990 فما دون لعدم إمتلاك الكوادر الفنية المُدرّبة على العمل لأنّ المطابع الموجودة في العراق هي مطابع قديمة والكوادر مُتدربّة على هذه المكائن القديمة المنشأ ، إلا إنَّ العَتبة الحُسينية المُقدَّسة وكما إعتادت أن تكون السبَّاقة في جلب أحدث المُعدّات قُمنا وبحمد الله بإستيراد الأجهزة والمكائن الحديثة وتم تهيئة كوادر متخصّصة للعمل على هذه المكائن ” .

وأوضح مُحيّ “تحتوي المطبعة الآن على 32 مُعدّة منها 6 مُعِدّات كبيرة والأخرى متنوعة منها ذات اللونين والأربعة ألوان والخمسة ألوان وهي مكائن حديثة تمتاز بالدقة العالية وتعمل جميها على منظومة الكمبيوتر ، بينما سرعة أقل ماكينة هي 13,000 طبعة في الساعة الواحدة ومنها16,000 طبعة في الساعة هذا بالنسبة للمكائن ، ولكي تكون هنالك مواءمة في العمل بين مكائن الطباعة ومكائن التجليد تمَّ جلب خطوط تجليد حديثة موديل 2012 وهناك نوعين تجليد جمالي وحراري وهناك مكائن للكبس والرزم وسلفنة الكتب ومكائن لتقطيع الورق وتلميع الأغلفة المطبوعة وهناك مكائن خاصَّة للتلميع بعد الطباعة ” .

التصنيفات : ارشيف الاخبار
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان