النجف نيوز – مرصد الحريات : سلطات النجف مطالبة بالكشف عن مصير صحفي معتقل لديها(أحسان الشوكة)
النجف نيوز
طالب مرصد الحريات الصحفية ، الجمعة ، السلطات المحلية في مدينة النجف بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الصحفي الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية أثناء تغطيته لتظاهرات كانت تنظم قرب مطار النجف الدولي ، مؤدا ان مصيره مازال مجهولا لذويه ولزملائه في العمل.
ونقل بيان صادر عن المرصد عن مدير مكاتب شبكة الإعلام العراقي يعقوب يوسف عبدالله قوله ، إن ” مدير مكتب شبكة الاعلام العراقي في محافظة النجف إحسان الشوكة توجه بتكليف من إدارة المؤسسة الى حيث تظاهرة نظمت قرب مطار النجف بعد حصوله على الموافقات الأصولية، وتوفر كتاب التخويل الرسمي الذي يتيح له بالتغطية الصحفية في كامل المحافظة ، لكن القوات الأمنية المتواجدة هناك إعتقلته بعد مصادرة الكاميرا التي يحملها وإقتادته الى جهة مجهولة، ولايعرف مصيره حتى اللحظة “.
وأضاف يعقوب، أن ” هذا الإجراء يعد غريبا للغاية ، وخطرا حيث لاتعلم إدارة الشبكة بمصير الزميل إحسان الشوكة ، ولايوجد أي مبرر قانوني لهذا الفعل لأنه كان يمارس دوره المعتاد في مثل هذه الحالات “.
واوضح ، أن ” الزميل الشوكة يعمل مع الشبكة منذ عامين، وأن هذا السلوك من القوى الأمنية ينم عن قصدية لإرهاب الصحفيين وتخويفهم ومنعهم من التوجه الى أماكن الأحداث للتعتيم عن الخروقات الامنية التي تنتهجها الاجهزة الامنية ، ومنع وسائل الإعلام والمواطنين من الحصول على المعلومات ، الذي هو حق كفله الدستور العراقي “.
واشار البيان ، أن ” مرصد الحريات الصحفية يدين الاحتجاز التعسفي الذي تعرض له الصحفي الشوكة ويبدي قلقه الكبيرعن مصيره ” ، مطالباً مجلس محافظة النجف والسلطات الأمنية بـ ” إتخاذ كافة التدابير اللازمة لإطلاق سراحه فوراً، وضمان سلامته ، وعدم تعرضه لأي نوع من الأذى “.
وبين ان ” المرصد يحمل تلك الجهات كامل المسؤولية عن الضرر الذي يمكن أن يصيبه ، وسيتخذ التدابير القانونية التي تتيح تأمين وضع الزميل الشوكة ومحاسبة الجهات الأمنية التي ماتزال تواصل إضطهاد الصحفيين، وعدم تفهم طبيعة واجباتهم المهنية، وهو الأمر الذي يبعث على القلق والأسف وعدم الثقة بمستقبل حرية الصحافة والتعبير في البلاد “.
وكان مرصد الحريات الصحفية قد سجل في تقريره السنوي بشأن مؤشرات العنف والاعتداءات ضد الصحافيين (31) حالة اعتداء بالضرب، تعرض لها صحفيون ومصورون ميدانيون من قبل قوات عسكرية وأمنية ترتدي في بعض الأحيان زيا مدنياً، كما أحتجز وأعتقل (65) صحافياً وإعلامياً تفاوتت مدد اعتقالهم واحتجازهم، في حين سجلت حالات المنع من التصوير أو التغطية، أعلى مستويات لها وسجل المرصد في هذا الإطار (84) حالة، مع استمرار التضييق على حركة الصحافيين التي سجل منها (43) حالة، كما جرى رصد (12) حالة اعتداء تضمنت تحطيم المعدات أو مصادرتها من قبل القوات الأمنية.
البغدادية نيوز