النجف نيوز – الحقيبة الرياضية .. مونديال روسيا 2018 .. اليوم الثالث و العشرون .. الجمعة .. 6/7/2018
متابعة وإعداد / علي الحسني – النجف ني
بعد فترة استراحة لمدة يومين (21/22) عقب نهاية منافسات دور 16 من مونديال روسيا 2018، شهد اليوم الثالث والعشرون (الجمعة 6/7/2018) انطلاق مباريات دور ربع النهائي، بإقامة مباراتين، تمكن المنتخب الفرنسي في الأولى من الإطاحة بنظيره الأوروغواني بهدفين نظيفين، ليكون أول المتأهلين للمربع الذهبي من البطولة، بينما ودع المنتخب اللاتيني المونديال ليلتحق بمنتخبات بيرو والأرجنتين وكولومبيا، وفي المباراة الثانية خطف منتخب بلجيكا البطاقة الثانية لدور نصف النهائي بفوزه المثير على البرازيل بهدفين لواحد، ليجعل المربع الذهبي بطعم” أوربي خالص” وتواصل ” النجف نيوز” مع ” منتدى كأس العالم – روسيا 2018 / موقع كووورة) متابعة أحداث المونديال الروسي عبر حقيبتها الرياضية في اليوم الثالث والعشرون من البطولة عبر الفقرات والعناوين التالية :
فرنسا تواصل تألقها وتتأهل للمربع الذهبي على حساب أوروغواي بهدفين نظيفين / بقلمي
حقق منتخب فرنسا الأهم والأغلى بالتأهل إلى المربع الذهبي لمونديال روسيا 2018، بعد فوزه المستحق على نظيره الأوروغواني بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة 6/7/2018،في ملعب نيزني نوفغورود، وقادها الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا، انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب فرنسا بهدف وحيد برأسية ولا أروع من المدافع رافائيل فاران، لاعب الريال مدريد الإسباني، وعزز مواطنه غريزمان المتواجد في النادي الآخر للعاصمة مدريد، الأتلتيكو، النتيجة لمنتخب بلاده بهدف ثانٍ في الشوط الثاني وتحديداً في (د.61) من عمر اللقاء.
شوط أول مثير …عنوانه سواريز مقابل الثلاثي مبابي وغريزمان وبوغبا
شهدت أغلب دقائق الشوط الأول من اللقاء، الإثارة والندية المتوقعة نظراً لقوة الفريقين، وما يضمناه من أسماء مميزة وكبيرة، غاب عنها النجم كافاني بداعي الإصابة، وكانت الدقائق الأولى أوروغوانية، بعد أولى المحاولات عن طريق لويس سواريز، الذي قاد هجمة سريعة من منتصف الملعب، وعدة تمريرات بين لاعبي الأوروغواي تنتهي بتصدي الدفاع للهجمة عند (د.4) بعدها بدقيقة واحدة كان البديل لكافاني، مهاجم جيرونا الإيطالي ستيواني من إفتتاح النتيجة بتسديدة قوية، وافتتح مبابي أول هجمات منتخب بلاده فرنسا في(د.7) لتتبادل بعدها الهجمات لغاية الدقيقة(13) دون تسجيل أي خطورة كبيرة على مرمى الفريقين، وحصل منتخب الأوروغواي على الركنية الأولى في المباراة عند(د.14) وأولى الفرص الخطرة على مرمى الحارس لوريس، رد عليها بالمثل الخطير مبابي بعد دقيقة واحدة، ويهدر فرصة التقدم وهو بمواجهة المرمى وأبرز فرص اللقاء لغاية (15) دقيقة الأولى، ويحصل منتخب فرنسا على ركنيتين في الدقيقتين( 26،22) ووسط غياب النجم كافاني بدا لويس سواريز الخطر الوجيد على مرمى فرنسا، رغم تألق مواطنيه ستيواني وبينتاكور، فكان الثلاثي مبابي وغريزمان وبوغبا، ومعهم جيرو الهم الأكبر لدفاع الأورغواي بقيادة الكابتن غودين والحارس موسليرا، وهو العنوان الممكن ملاحظته في مجريات المباراة، وكاد ستيواني من هز الشباك الفرنسية في(د.36) بتسديدة قوية، إلا إن الحارس لوريس تصدى لها في الوقت المناسب، ومن إحدى الهجمات السريعة عند(د.40) يحصل منتخب فرنسا على ركلة حرة مباشرة من جهة اليسار لمنطقة جزاء الأوروغواي، قريباً من خط منطقة الجزاء، تصدى لتنفيذها غريزمان لتكون كرته بانتظار رأسية ولا أروع من المدافع فاران الذي هز شباك موسليراً معلناً تقدماً مستحقاً لـ ” الديوك” ، وسنحت لمنتخب الأوروغواي في الدقائق الأخيرة والوقت الإضافي فرصة الخروج للإستراحة بين الشوطين بالتعادل، بعد أكثر من هجمة وفرصة خطرة على مرمى فرنسا، أبرزها في(د.44) ورأسية كاسيرس تصدى لها الحارس لوريس ببراعة واعجوبة منقذاً مرماه من هدف محقق الأوروغواي، الذي عاد في الوقت الإضافي(د.45+1) بشن هجمة خطرة وتسديدتين متتاليتين من سواريز وغودين وتدخل دفاع فرنسا في الوقت المناسب لإبعاد الخطورة عن مرماه.
شوط الحسم … والأوروغواي تعتمد على المرتدات
بداية الشوط الثاني لغاية الدقائق(10) الأولى كانت فرنسية بامتياز من حيث عدد الهجمات ومصدر الخطورة، أبرزها ركلة الحرة المباشرة (د.50) التي نفذها مبابي، وتدخل أكثر من رائع للحارس موسليرا بالتصدي للكرة، وحصل منتخب الأورغواي قبل دقائق من دخول شباكهم للهدف الأول عن طريق فاران على فرصتين للتسجيل خلال أقل من دقيقة، لكن الدفاع بقيادة أومتيتي كان لهما بالمرصاد، وواصل المنتخب الفرنسي أداءه الملفت بفضل ترابط خطوطه وسرعة بناء الهجمة، والقوة الهجومية الضاربة الذي يمتلكه، ومن إحدى الكرات التي حصل عليها غريزمان قرب منطقة الجزاء، وفي مناورة ذكية تمكن من فتح ثغرة في دفاع الأوروغواي ليسدد كرة مباغتة قوية لم يوفق الحارس موسليرا بالتصدي لها، حيث بدت كرة غريزمان أقوى من قبضة الحارس الذي حاول صدها بيده دون جدوى، معلنة الهدف الثاني، الذي جعل المنتخب الأوروغواي في وضع لا يحسد عليه، مما أضطر مدربه أوسكار تاباريز بإجراء لتبديلين على أمل تقليص النتيجة، وكاد الفريق أن يحقق ذلك بعد دقيقتين من هدف غريزمانـ بتسديد كرة قوية مرت من جائم القائم بقليل، ورغم الأداء الجيد من لاعبي الأورغواي واندفاعهم للأمام ومساندة الخط الهجومي خصوصا لاكسالت و خيمينيز والكابتن غودين، لكن صلابة الدفاع الفرنسي بقيادة الثنائي أومتيتي وفاران كان في الموعد وقطعا أغلب الكرات التي وصلت خط الجزاء الفرنسي، أبرزها في (د.78) وكان بالإمكان أن يسجل منتخب فرنسا الثلاثية، خصوصاً في (د. 88) عن طريق المشاغب بوغبا الذي كان بالفعل “داينمو” الفريق وصانع الهجمات الفرنسية، وجاهد سواريز وزملائه بتسجيل هدف التقليص قبل نهاية المباراة في وقتها الأصلي، على أمل العودة للنتيجة لبدايتها منذ الصافرة الأولى للحكم الأرجنتيني، في الدقائق الإضافية، لكن اللاعبون فشلوا في تحقيق ذلك، ليخرجوا من البطولة بهذه الخسارة. هذا وشهدت الدقيقة (69) توتراً بين أغلب لاعبي الفريقين بعد تعرض مبابي للإصابة، مما حدى بالحكم لإشهار البطاقة الصفراء بوجهه، وكذلك لاعب الأورغواي كريستيان رودريغ، وعلى أثره وبعد (10) دقائق قام مدرب فرنسا ديشان من إخراج مبابي ودخول ديمبلي بديلاً عنه.
بلجيكا تجتاز البرازيل في مباراة مثيرة وتتأهل للمربع الذهبي
بعد غياب 32 عاماً تأهل منتخب بلجيكا إلى دور نصف نهائي مونديال روسيا 2018، بعد فوزه المثير على منتخب البرازيل بهدفين لواحد، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة 6/7 في ملعب كازان أرينا بقيادة الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، شوط المباراة الأول إنتهى بهدفين نظيفين لمنتخب بلجيكا، جاء الأول عن طريق” نيرا صديقة” بارتطام الكرة بقدم لاعب الوسط فيرناندينهو، بعد تنفيذ ركنية لفرنسا في (د. 13) من زمن الشوط الأول، ومن تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في (د.31) وعبر تمريرة رائعة من لوكاكو، هز نجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين شباك الحارس البرازيلي أليسون، عجز عن التصدي لها، مكتفياً بالتفرج عليها وسط دهشة وذهول وصدمة لاعبي البرازيل ومدربهم” تيتي” لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب” الشياطين الخمر” بهدفين نظيفين على منتخب” السيليساو” الذي نجح من إحدى الهمات الكثيرة والخطرة في الشوط الثاني، من تقليص النتيجة إلى هدف واحد، عن طريق اللاعب أغوستو ريناتو، ورأسية ولا أروع على يسار الحارس كورتوا، لتبقى النتيجة 2-1 لصالح منتخب بلجيكا الذي صاد أكثر من عصفورين بحجر واحد، الأول فوزه على أحد المنتخبات المرشحة بقوة لحصد اللقب، وثانياً التواجد في المربع الذهبي بعد غياب طويل استمر أكثر من 30 سنة.
الشوط الأول … البرازيل تتألق وبلجيكا ترد بهدفين
قدم لاعبو الفريقين واحدة من أجمل مباريات البطولة، إن لم تكن الأجمل والأروع، قوة وإثارة وندية، وفي الفرص الخطرة الكثيرة لصالح المنتخبين، فكانت البداية نارية، عبر تسديدة دي بروين (د.2) مرت كرته من جانب القائم البرازيلي، وعند(د.7) حصل منتخب البرازيل على الركنية الأولى في المباراة، التي نتج عن تنفيذها فرصة خطرة حداً، وضياع هدف محقق لولا التدخل الرائع لرأسية الكابتن تياغو سليفا من قبل الحارس البلجيكي كورتوا، وبعدها ب، (3) دقائق كاد أن يسجل باولينيو الهدف الأول لمنتخب بلاده البرازيل بعد دربكة داخل الجزاء، لكن كرته تذهب إلى ركنية ثانية للبرازيل، وجاء الرد قاسياً من فيلاني بتسديده كرة قوية تتحول إلى ركنية(د.13) التي شهدت الهدف الأول لبلجيكا بمساعدة لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينهو، وعاد كورتوا ليصنع الحدث لمنتخب بلاده بتصدياته الرائعة، ويحرم البرازيل من تعديل النتيجة في(د.15) بعد ابعاده كرة قوية وصعبة، ليجرب بعدها عند (د.19) هوايته في التسديد لكن كورتوا كان حاضراً في المشهد من جديد ويمسك الكرة على دفعتين، وتميز أداء الفريقين بالعامل البدني القوي، والضغط على حامل الكرة، وسرعة تمرير الكرات، واعتماد الفريقين على اللعب الفتوح مع الحذر في المناطق الدفاعية، فكان الشوط الأول بحق شوط الإبداع الكروي، بما قدمه اللاعبون من متعة كرة القدم الحقيقية، وكان شوط المباراة الأول شوط كورتوا الذي ذاد عن مرماه بشجاعة وبراعة، ومنع مارسيلو من تسجيل هدف البرازيل بتسديدته القوية عند(د. 26) وأخرى لنيمار عند(د.30) تقطع كرته إلى ركنية جديدة للبرازيل، لتتحول بعدها إلى هجمة سريعة قادها لوكاكو قبل منتصف الملعب وينطلق صوب المنافس، لتجد تمريرته الذكية زميله المندفع للأمام دي بروين الذي لم يتوانى في تصويبها بقوة وذكاء في شباك البرازيل، موقعاً على الهدف الثاني لبلجيكا،
الشوط الثاني … شوط الإثارة ودهاء هازارد
تلم يكن أمام البرازيل إلا تقليص النتيجة في بداية الشوط الثاني، قبل أن يضغط الوقت على لاعبيه نفسياً، وبالفعل بدأ لاعبوه الشوط الثاني بقوة وشنوا أكثر من هجمة متتالية، عن طريق نيمار، وأخرى لمارسيلو، ليحصلوا على الركنية الأولى في هذا الشوط(د.51) وتدخل حارس بلجيكا العملاق من التصدي بشجاعة لكرة البديل دوغلاس الخطرة في (د.62) وتوالت الهجمات البرازيلية يمينا وشمالاً، تارة عن طريق الداهية ويليان، وأخرى بواسطة مارسيلو، أو من العمق بقيادة كوتينيو وباولينيو قبل أن يتم استبداله، مع أدا متواضع من اللاعب خوسيس الذي لم يكن في يومه، في المقابل نجح المنتخب البلجيكي في الحد من خطورة البرازيل، عبر التمركز الرائع للتجم هازارد قريبا من وسط الملعب، الذي أتعب البرازليين في الهجمات المرتدة، وأزعجهم في قتل الوقت، بعد كل كرة تقطع عند دفاع البلجيك وتمرر لهازارد” الداهية”، ومن احدى الهجمات الكثيرة، سجل البديل الناجح رينارتو (د.76) هدف منتخب بلاده الوحيد، الذي أعاد الأمل لـ ” راقصي السامبا” من استعادة الأنفاس وترتيب أوراقهم الهجومية من جديد، فكانت الدقائق (10) الأخيرة من المباراة في وقتها الأصلي، والوقت الإضافي المحتسب بدل الضائع والذي قدره الحكم بـ ” 5 دقائق” غاية الإثارة، بعد اقتراب البرازيل من التعديل وقلب الطاولة على البلجيك وسقيه من نفس الكأس الذي أذاقه المنتخب البلجيكي نفسه لمنتخب اليابان، في لقب النتيجة من 2-0 إلى 2-3 في الدقائق الأخيرة والوقت الإضافي، وهو كاد أن يحصل وتذهب المباراة للأشواط الإضافية، بإهدار منتخب البرازيل 3 فرص حقيقية للتسجيل هي الأقوى والأبرز في المباراة، بدأها ريناتو بعد تسديده كرة غير متقنة وهو بمواجهة الحارس كورتوا داخل الجزاء عند(د.81) بعد تمريرة موفقة من كوتينيو، الذي جاء الدور عليه في المحاولة الثانية، وفرصة التعديل عند(د. 84) بعد استلامه لكرة من نيمار المنطلق بكرة من جهة اليسار، لكن تسديدة كوتينيو للكرة وهو بمواجهة المرمى، كانت أسوء من كرة ريناتو، لتأتي الفرصة الأخيرة في الرمق الأخير (د؟90+4) بعد تصدي ولا أروع من المتألق كورتوا الذي أبعد الخطر عن مرماه وركنية أخيرة للبرازيل لم تنفع في شي، ليطلق بعدها الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، نهاية اللقاء المثير بفوز ثمين لبلجيكا وسط فرحة جمهورها ومدرب الفريق الإسباني روبيرتو مارتينيز، وأعضاء الفري، مقابل صدمة وبكاء عدد ليس بالقليل من جمهور البرازيل، وبعض اللاعبين، الذين ما كانوا يتوقعوا ويتأملوا هذه النهاية الحزينة والمؤلمة من المونديال، بعد خيبة كبيرة وضربة قاسية تعرض لها في عقر داره والخروج من مونديال 2014 بخسارة ثقيلة هي الأقسى له أمام المنتخب الألماني بسبعة أهداف مقابل هدف واحد من اللاعب كوتينيو. هذا وتم اختيار لاعب بلجيكا أفضل لاعب ” رجل المباراة”
تصريحات المدربين بعد نهاية المباريات
** ديشامب: فخور بما حققناه، وفوزنا كان مستحقاً
أعرب مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على منتخب الأوروغواي بهدفين نظيفين في أولى مباراة دور ربع النهائي من مونديال روسيا يوم الجمعة (6/7/2018) على حساب المنتخب الفرنسي المباراة التي جمعت الفريقين في بطولة كأس العالم، في ملعب نيزني نوفغورود، وقال “ديشامب” في تصريحات لشبكة “بي إن سبورتس” القطرية ” أشعر بفرحة كبيرة، فزنا باستحقاق، وكنا الأفضل في الأداء على مدار شوطي المباراة، مثلما فعلنا ذلك أمام الأرجنتين” وتابع ديشامب “هناك دافع يتطور مع مجريات البطولة، ربما يكون هناك نقص في الخبرة ولكن الجميع لا يبخل على الفريق بجهد”، مضيفاً “نحن أول فريق يصل إلى المربع الذهبي، وسننتظر خصمنا في نصف النهائي، وسنرى ما سيحدث، ونحن مستعدون للجميع”، وأنهى تصريحاته بالقول “فخور بجميع اللاعبين، نحن نتعايش معاً منذ أسابيع، وقد أثبتنا قدرتنا على أرض الملعب بالفعل” وقال مدرب فرنسا عقب نهاية المباراة، والتأهل للمربع الذهبي في تصريحات صحيفة أخرى ” لدينا فريق يافع يتطور، هناك قلة خبرة، لكننا نتدارك ذلك” مختتما تصريحاته بالقول “أنا فخور لأني فرنسي، نحن وصلنا إلى هنا لن تكون هناك اخفاق في هذه المنافسات”.
** مدرب أوروجواي : الشعور بالخسارة أمر سيء في تأريخنا
عبر مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز عن حزنه الشديد بعد الخروج من مونديال روسيا بعد الخسارة من منتخب فرنسا بهدفين نظيفين في دور ربع النهائي، وقال في تصريحات صحفية بعد المباراة ” بالنسبة لبلد مثل أوروغواي، الشعور بالخسارة أمر سيء مع تأريخنا، ولكن في الوقت الحالي علينا المضي قدماً والنظر إلى المستقبل”، وتابع تاباريز حديثه” “هناك العديد من الدول التي تنتمي إلى النخبة الكروية وقد غادروا في وقت مبكر جداً من البطولة”، مضيفاً “فقط من لا يفعل أي شيء لا يقع في أية أخطاء، لقد أخبرت كل اللاعبين بعد المباراة بأنهم يجب أن يكونوا فخورين بأنفسهم، يبقون رؤوسهم عالية”، وأنهى مدرب الأوروغواي تصريحاته الصحفية ” ليس لدي أي غضب إتجاههم، نحن جميعاً كان لدينا هدف، ونريد الوصول إليه في كأس العالم، والحارس موسليرا كان ركيزة مهمة جداً في كل عملنا حتى الآن”.
** أول رد فعل من مدرب بلجيكا بعد الفوز على البرازيل
أبدى الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا عن سعادته الغامرة بالتأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا بعد الفوز الذى تحقق على البرازيل بنتيجة 2 – 1 في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة 6/7/2018 في ثاني مباريات دور ربع النهائي، وقال مارتينيز في تصريحات صحفية عقب اللقاء ” الجيل الحالي في بلجيكا جيل استثنائي , كل ما ينقص هؤلاء اللاعبين فقط هو الفوز باللقب” وبخصوص أهمية الفوز الثمين على البرازيل قال مارتينيز” لقد حقق لاعبوا بلجيكا حلم طفولتهم بالفوز على البرازيل في المونديال, في الواقع لقد حققوا شيئا عظيما للغاية” وأضاف ” اللاعبون مؤمنون بأنفسهم بشكل كبير, شاهدت ذلك بنفسي في أعينهم يوم أمس” وتابع مدرب بلجيكا حديثه بالقول” البرازيل تتمتع بلياقة عالية, و لكني لم أتخيل لثانية واحدة أن لاعبي فريقي سيستسلمون , اتمنى ان يكون كل شخص في بلجيكا فخور بشدة , لقد خلقوا ذكرى جيدة و لكن الآن نحتاج لطاقة أكبر من اجل المباراة القادمة” وعن المشاعر التي انتابته بعد نهاية المباراة قال” أنا أكثر إنسان يشعر بالفخر على وجه الأرض الآن لأنني منحت اللاعبين مهمة تكتيكية صعبة جدًا ومن المذهل كيف آمنوا بها حتى النهاية” وأشار مارتينيز في تصريحات صحفية أخرى، عن طبيعة المباراة وقوة المنافس” التكتيك جزء من كرة القدم لكن العامل الحاسم كان التزام اللاعبين بهذا التكتيك، قدمنا مباراة رائعة أمام البرازيل، كانت لدينا الإرادة والعزيمة لتحقيق الفوز وأحسست بذلك من نظرات اللاعبين وهو ما تحقق في النهاية، حينما تواجه البرازيل فعليك أن تلعب بأفضلية تكتيكية، من السهل أن تقول بأنك ستكون في يومك وتفوز على البرازيل، لا اعتقد ان هذا ممكن أن يحدث امام البرازيل” وامتدح مدرب بلجيكا لاعبيه بالقول ” لعبنا بشجاعة أمام البرازيل، هازارد ولوكاكو كانا رائعين، لقد منحت هذا الثنائي تعليمات صارمة في المباراة والتزما بها حتى الثانية الأخيرة، كذلك الحارس كورتوا الذى كان رائعاً ونجح فى الابقاء على حظوظنا في التأهل للدور نصف النهائي بعدما تصدى للعديد من الأهداف المحققة من جانب منتخب البرازيل”.
** مدرب البرازيل “تيتي” ينتقد التحكيم ويدافع عن فرناندينيو بعد الخسارة امام بلجيكا
أشاد المدرب أدينور ليوناردو” تيتي” المدير الفني لمنتخب البرازيل بلاعبيه بالرغم من الخسارة أمام منتخب بلجيكا في كأس العالم 2018 بمونديال روسيا بهدفين لواحد في ربع النهائي يوم أمس الجمعة 6/7/2018 في ملعب” كازان أرينا ” وقال تيتي في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة “أعتقد أنها كانت مباراة رائعة، وهذا كان واضحًا لقد استحوذنا على الكرة وخلقنا الكثير من الفرص لكن بلجيكا كانت أكثر فعالية في تحويل فرصها”، مضيفاً بخصوص أحداث المباراة ” منتخب بلجيكا ضم الكثير من اللاعبين الكبار، وخاصًة الحارس كورتوا، الذي أحدث فرقًا حقيقًا في المباراة لصالح منتخب بلاده، لقد كانت مباراة مُثيرة للإعجاب وقوية بين المنتخبين، لكن أنا حزين لأننا خسرنا بالتأكيد، إذا كنت محايدًا يمكنك الجلوس وتقول ما هذه المباراة، يمكن لأي شخص يقدر كرة القدم أن يرى أن هذه المباراة كانت جميلة”، ودافع مدرب البرازيل عن لاعبه فرناندينيو بالقول ” كان جيدًا بعيد عن لقطة الهدف، لقد لعب كثيرًا في نفس المركز مع مانشستر سيتي، وهو نادٍ عظيم، لقد سيطرنا على المباراة في الشوط الثاني، ولكننا فشلنا في تسجيل أهداف” وتابع “كنت أريد أن أذهب إلى تقنية الفيديو في لقطة خيسوس وكومباني، أنا لا أريد أن أتحدث عن التحكيم، سيبدو وكأني أبكي، لكن كنت أريد رؤية رأي حكم الفيديو”، وبما يتعلق بمستقبله مع منتخب البرازيل قال “أنا لن أخوض بالحديث الآن عن مستقبلي، إنه ليس الوقت المُناسب، لأنني لازلت أفكر في المباراة، بعد أسبوعين، سنجلس ونفكر وسنكون أكثر هدوءً لمناقشة ما سيحدث في المستقبل”.
عناوين متفرقة وردود الأفعال والآراء وأهم التعليقات
** غريزمان وسر عدم احتفاله بهدفه في مرمى الأوروغواي
أوضح أنطوان جريزمان، مهاجم المنتخب الفرنسي، ونادي أتلتيكو مدريد الإسباني سر عدم احتفاله بالهدف الذي أحرزه في مرمى منتخب الأورغواي، خلال مباراة الدور ربع النهائي لكأس العالم 2018، يوم الجمعة 6/7، التي انتهت بفوز الديوك (2-0).وقال جريزمان خلال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، ردا على سؤال بخصوص عدم احتفاله بهدفه في اللقاء بالقول “لم أحتفل بهدفي لأنني عندما بدأت لعب الكرة، تتلمذت على يد مدرب أوروغواياني، علمني الأشياء الجيدة والسيئة في كرة القدم، وأكن الكثير من الاحترام للكرة الأوروغوايانية” مضيفاً بهذا الصدد “كنت ألعب أيضًا أمام أصدقائي، لذلك لم أحتفل بدافع الاحترام، أعتقد أنه من الطبيعي ألا أحتفل بهدفي” وعن شعوره بالفوز أوضح غريزمان” “بالطبع سعيد بالفوز على فريق مثل أوروجواي، إحراز هدفين أمر مهم، أوروجواي فريق قوي للغاية، ويذكرني بفريقي أتلتيكو مدريد، حيث يعمل الجميع في الهجوم والدفاع”، وتابع المهاجم الفرنسي تصريحاته بالحديث عن ملعب المباراة ” الاستاد في نوفجورود رائع من الداخل والخارج، واستمتعت باللعب فيه” وعن أداء منتخب بلاده وأسباب الفوز قال “أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة، عرفنا كيف ندير اللقاء، متى نتوقف، ومتى نهاجم أمام فريق قوي، ونجحنا في إيقاف خطورتهم، الدفاع لديهم قوي وساهم أيضا في الهجوم، كما أن لوريس أنقذ مرمانا من هدف محقق، كان كفيلاً بتغيير النتيجة”.
** سواريز: جريزمان ليس من أوروغواي!
علق لويس سواريز، مهاجم السيليستي، على تصريحات أنطوان جريزمان، نجم فرنسا، التي أشار فيها إلى حبه لمنتخب الأوروغواي، وهو ما دعاه الى الإمتناع بالإحتفال بهدفه في شباكه، .
ورد مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأوروغواي، على تصريحات غريزمان بهذا الخصوص قائلاً ” إنه لاعب فرنسي وليس أوروغواياني، وقد سجل هدفًا اليوم في مرمانا ” جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، اليوم الجمعة 6/7، عقب فوز فرنسا على أوروغواي (2-0)، في ربع نهائي مونديال 2018، وأضاف “بقدر ما يقول إنه نصف أوروغواياني، إلا أنه فرنسي، ولا يعرف ما هو شعورنا الآن، إنه لا يعرف كيف نلعب كرة القدم رغم قلة عددنا، ربما لديه طريقة أوروغويانية خاصة في اللغة، لكننا لدينا مشاعر مختلفة”، وحول إمكانية رحيل المدرب تاباريز، قال سواريز “الكل يعرف ما الذي يعنيه لنا تاباريز، لدينا احترام كبير لكل ما قام به وحققه معنا، أعتقد أنه يجب تقدير ما فعله حتى اليوم، آمل أن تكون هناك أخبار جيدة”
** كورتوا : سعيد بالفوز على البرازيل، ومباراة فرنسا ستكون مختلفة
أعرب حارس بلجيكا تشيلسي الإنجليزي تيبوا كورتوا عن سعادته البالغة بفوز منتخب بلاده على منتخب البرازيل في كأس العالم 2018 بروسيا، والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة، وقال كورتوا في تصريحات لشبكة “beIN” القطرية الرياضية عقب نهاية المباراة “الكثير من الناس قالوا لي، تيبوا نحن نحتاج منك تقديم مباراة كبيرة من أجل تحقيق الفوز، لقد قدمت مباراة كبيرة من أجل فريقي، وأنا أشعر بالسوء للهدف الذي دخل شباكي”، مضيفاً بخصوص مباراة نصف النهائي “نحن نعرف الكثير عن المنتخب الفرنسي، أفكر في نجولو كانتي، وغريزمان وكذلك هرنانديز، أعرفهم جيدًا على المستوي الشخص، سيكون هناك صداقة بكل تأكيد ولكن من ناحية أخرى سيكون هناك ندية، لأن هذا نصف نهائي كأس العالم، وعلينا أن نقدم شيء من أجل تحقيق الفوز”، مختتما تصريحاته بالقول “هذه المباراة ستكون مختلفة تمامًا، لديهم سرعات كبيرة، وخاصًة مبابي الذي يقدم مستوى رائع، ستكون مباراة مختلفة، ولكن الفرصة ستكون متساوية”.
** البرازيل تحقق رقما سلبيا بعد الخسارة من بلجيكا
يعد منتخب البرازيل واحداً من أبرز المنتخبات المشاركة في كأس العالم، وفي طليعة المنتخبات المرشحة لتحقيق اللقب” فوق العادة” في كل مونديال، ويحظى بشعبية كبيرة ليس على مستوى البرازيل فحسب، بل في دول كثيرة على إمتداد مساحة الكرة الأرضية، وتسببت خسارة ” راقصو السامبا” أمام المنتخب البلجيكي 2-1 في دور ربع النهائي من مونديال روسيا 2018 وخروجهم من البطولة صدمة كبيرة على عشاقه ومشجعيه، وداع البرازيل يفتح العودة إلى تاريخ المونديال الذى يرتبط باسم ” السيليساو”، خاصة أنه أحد الأسباب الرئيسية في عشق العديد من جماهير كرة القدم على مستوى العالم، حيث أن آخر مرة ودعت فيها البرازيل دور الـ 8 من منافسات المونديال عام 2010 عندما خسرت 2 / 1 أمام هولندا وبحساب الأيام ما يعادل ” 2926″ يوماً، وبخروج منتخبي الأوروغواي والبرازيل على يد منتخبي فرنسا وبلجيكا على التوالي، بات المربع الذهبي بطعم ” أوربي خالص” للمرة الرابعة على التوالي.
** أول خسارة رسمية للبرازيل بقيادة” تيتي”
شكلت خسارة منتخب البرازيل أمام بلجيكا 2-1 في دور ربع النهائي من مونديال روسيا، نكسة كبيرة لجمهور وعشاق” السامبا” كما وتسببت في ” حسرة وألم” من جانب مدرب الفريق” تيتي” حيث تعد الخسارة من بلجيكا الأولى على المستوى الرسمي، والخسارة الثانية للمنتخب بقيادته من مجمل المباريات التي أشرف فيها المدرب على تدريب البرازيل من أصل 26 مباراة بعد الخسارة أمام الأرجنتين في مباراة ودية أقيمت بينهما في أستراليا، إنها بالفعل ” خسارة مزدوجة للمدرب تيتي”. هذا وتولى مدرب البرازيل الحالي مهمته في شهر حزيران” يونيو” من عام 2016، بعد إقالة المدرب كارلوس دونجا عقب الخروج المخيب من الدور الأول لكوبا أمريكا التي أقيمن آنذاك في الولايات المتحدة وسجل لاعبو منتخب البرازيل في عهده 55 هدفاً، بينما اهتزت شباكه 8 مرات فقط.
** هوية المنتخب الأوربي المتوج باللقب كيف سيكون شكلها؟
بعد وصول (4) منتخبات أوربية للمربع الذهبي من مونديال روسيا 2018 ، تكون أوربا بذلك ضمنت اللقب الرابع على التوالي، بعد حصل منتخب إيطاليا على بطولة كأس العالم 2006، في ألمانيا، ومنتخب إسبانيا على لقب 2010، في نسخة جنوب إفريقيا، بينما توج منتخب ألمانيا بلقب مونديال 2014 الذى أقيم بالبرازيل، والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيكون شكل هوية البطل، هل من الذين سبقوا أت توجوا باللقب؟ أم هو المتوج لأول مرة؟ وحظوظ وكفة الإحتمالين متساوية العدد، انجلترا وفرنسا سبق لهما إحراز اللقب عامي 1966, 1998 على التوالي، وكذلك في الامكانات ونجوم الفريقين، فمنتخبا بلجيكا الفائز على البرازيل، وكرواتيا التي هزمت روسيا أمام جمهورها الكبير، لا تقلان شأناً وقوة أمام “الاسود الثلاثة” و” الديوك” وكل شيء وارد في كرة القدم، وممكن توقعه، لكن الثابت هو أن هوية البطل ” أوربية” أياً كان إسم المنتخب.
وتتفوق قارة أوروبا على أمريكا الجنوبية فى صراع التتويج بلقب كأس العالم، إذ فازت منتخبات القارة العجوز بـ11 لقبًا، بينما اكتفت منتخبات أمريكا اللاتينية بـ9 ألقاب.
** البرازيل تحقق مع ألمانيا والأرجنتين حدثا فريدا بالمونديال
خسارة منتخب البرازيل أمام نظيره البلجيكي بنتيجة 2 – 1 في ربع النهائى، أضاف رقماً جديداً إلى ” إرشيف كأس العالم ” وهذه المرة في عنوان خلو المربع الذهبي” دور نصف النهائي” من المنتخبات الكبار متمثلة بمنتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا، فكيف سيكون الحدث وهذا العنوان إذا أضفنا لهذه المنتخبات الثلاثة منتخب اسبانيا الذي خرج على يد منتخب روسيا، وكذلك منتخبي ايطاليا وهولندا اللذين لم يتأهلا لمونديال روسيا أصلاً، لتكون نسخة كأس العالم روسيا 2018 هي ” قاهرة كبار العالم ! ” .
** الشعب البرازيلي يصاب بهزة بلجيكا ” الروسية”
خيم على وجوه غالية الشعب البرازيلي الحزن، وأصيب الكثير منهم بالصدمة، بعد الخروج من دور ربع نهائي مونديال روسيا 2018، ظهرت خيبة الأمل على الجماهير البرازيلية سواء المتواجدة في ملعب المباراة ” كازان أرينا ” أو بشوارع البرازيل، بعد ضياع حلم تتويج الفريق بلقب المونديال، للمرة السادسة في تأريخ مشاركاته في البطولة، ويحمل المنتخب البرازيلي الرقم القياسي في التتويج بلقب كأس العالم برصيد 5 مرات، وكان آخرها خلال نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
** مبابي: حكم مباراة أوروجواي أساء معاملتي
أعرب المهاجم كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، والمنتخب الفرنسي عن استيائه من حكم مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأوروغواياني في مباراة الفريقين في دور الثمانية، وأشار اللاعب بهذا الخصوص، في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة ” أن حكم المباراة كان يتعامل معي بشكل “سيئ، خلال المباراة، وكان “يحمل شيئا ضدي” وكشف مبابي أن الحكم طالبه بالتوقف عن الحديث معه، موضحاً إنه لم يعرف سبب منحه البطاقة الصفراء خلال المباراة، وأنهى نجم المنتخب الفرنسي مبابي تصريحاته بالقول “أهم شيء في المباراة هو الفوز والتأهل إلى نصف النهائي، سوف أنسى ما حدث سريعا”.
حقائق وأرقام … ورؤوس نقاط / متابعة وإعداد – بقلمي
# من مفارقات مباريات بلجيكا والبرازيل مشاركة اللاعب لوكاكو مع المنتخب البلجيكي، بعد مشاركة والده في بطولة كأس العالم 1874 مع منتخب زائير.
# فوز بلجيكا على البرازيل، هو الخامس لها توالياً في مونديال روسيا 2018، وهو الأول من نوعه الذي يحققه المنتخب في تأريخ مشاركاته بكأس العالم.
# خسارة البرازيل أمام بلجيكا 2-1 هي المباراة رقم (11) التي تفشل فيها بالعودة للمباراة، وتنجو من الخسارة، من أصل (12) مباراة تأخرت البرازيل بهدفين نظيفين، في تأريخ مشاركاتها في البطولة، وكانت المرة الوحيدة التي نجحت في ذلك، عام 1938.
# بهدفيه في مرمى البرازيل يصبح عدد الأهداف التي سجلها المنتخب البلجيكي في مونديال روسيا(16) هدفاً، وهو رقم جديد لها منذ أول مشاركة لها في كأس العالم.
# فوز منتخب بلجيكا على البرازيل جاء بعد 63 سنة على أول فوز لها على راقصي السامبا.
# بخسارة البرازيل، تكون قارة أوربا ضمنت اللقب للمرة الرابعة على التوالي، بعد فوز منتخب إيطاليا (2006) التي أقيمت في ألمانيا، واسبانيا (2010) في جنوب إفريقيا، ألمانيا (2014) في البرازيل، فمن ستكون الرابعة ؟ هذا ما سنتعرف عليه بعد نهاية المباراة النهائية يوم 15 من الشهر الحالي (تموز- يوليو) بين فريقين أوربيين من طرفي النصف النهائي، (بلجيكا – فرنسا ) ، (كرواتيا – انجلترا).
# فوز فرنسا على منتخب الأورغواي هو الثاني توالياً على منتخب من قارة امريكا الجنوبية، وكادت أن تحقق رقماً جديداً في أن تلاعب (3) منتخبات لاتينية بصورة متتالية، في حالة فوز البرازيل على بلجيكا.
# شماتة الأشقاء الأعداء! هي المشاهد والصور والآراء والتعليقات الكثيرة التي كان عليها أغلب جمهور البرازيل بعد خسارة منتخب الأرجنتين أمام فرنسا في دور16، ليتكرر المشاهد والصور ذاتها، في دور ربع نهائي البطولة، وبالمقلوب، بعد خسارة البرازيل أمام بلجيكا، فمتى يشجعان بعضهما البعض لصالح قارة امريكا الجنوبية؟
# فوز فرنسا على منتخب أورغواي هو الثاني لها في لقاءات الفريقين، من أصل 9.
# تأهل منتخب بلجيكا لنصف نهائي البطولة، جاء بعد غياب استمر 32 سنة، منذ مونديال المكسيك عام 1986 وحصولها على المركز الرابع.
# آخر مباراة التقى فيها المنتخبين البرازيلي والبلجيكي عام في عام 2002 في مونديال كوريا واليابان، في دور 16 وانتهى بفوز البرازيل بهدفين نظيفين سجلهما رونالدو وريفالدو، التي حصدت البرازيل الكأس.
** جدول مباريات ربع النهائي / اليوم الأخير – السبت 7/7/2018
المباراة الأولى : السويد ضد انجلترا في الساعة الخامسة عصراً، في ملعب كوسموس أرينا، بقيادة الحكم الهولندي بيورن كويبيرس.
المباراة الثانية : روسيا(البلد المنظم للبطولة) أمام كرواتيا، في الساعة التاسعة مساءً، في ملعب فيشت الأولمبي بقيادة الحكم البرازيلي ساندرو ريكي.