النجف نيوز – شكل المنافسة على مراكز جدول ترتيب فرق الدوري الممتاز بعد حسم النوارس للقب

يناير 7, 2019
52

علي الحسني / النجف نيوز

جرت يوم أمس الإثنين (14/7/2018) المباراة الأولى والوحيدة من منافسات الجولة الأخيرة (38) من دوري الكرة الممتاز العراقي، على أن تجرى اليوم الثلاثاء (5) مباريات، وتستكمل بقية لقاءات الجولة بإقامة(4) مباريات هي الأهم والأبرز في تحديد المراكز من الثاني إلى الثالث، مع منافسة مثيرة على تفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى بين فريقين الحسين وزاخو، وتستعرض (النجف نيوز) حسابات الدور الأخير من الدوري ومواقع الفرق في جدول ترتيب فرق الدوري عبر العناوين التالية:

جدول مباريات الدور الأخير من الدوري 

الإثنين 14/7 مباراة واحدة بين الحدود والبحري، وانتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين في ملعب التاجي.

الثلاثاء 15/ 7 وتقام فيه (5) مباريات على النحو التالي:

الطلبة يستضيف بغداد  في ملعب الشعب، والسماوة ونفط الجنوب في ملعب الأول، والديوانية يلاقي زاخو في ملعب عفك، والحسين يضيف كربلاء في ملعب التاجي، والمباراة الخامسة ستجمع الميناء وضيفه الصناعات الكهربائية في ملعب جذع النخلة في البصرة.

الأربعاء 16/7 وتجرى فيه (4) مباريات مهمة بين النفط والزوراء في ملعب الصناعة، ونفط الوسط والجوية في ملعب النجف، والكهرباء والشرطة في ملعب التاجي، ونفط ميسان يستضيف النجف في ملعب ميسان الدولي، على أن تقام جميع اللقاءات في توقيت واحد(الساعة الخامسة إلا ربع عصراً).

النوارس طارت بالدرع في سماء الدوري قبل مسك الختام 

حصد فريق الزوراء قبل جولة واحدة من نهاية الدوري العراقي، على لقب الدوري للمرة (14) في تأريخه، وجاء حسم اللقب، بعد تعثر منافسه القوة الجوية بخسارته أمام الشرطة بهدف علاء عبد الزهرة، قبل يوم من لقاء الزوراء أمام نفط ميسان والتي انتهت بالتعادل(1-1) ليصل الفارق بينهما إلى (7) نقاط مع بقاء جولة واحدة، وهكذا بات درع الدوري للنوارس التي حلقت به عالياً في سماء الدوري بسعادة، بعد أن قدمت المستويات المميزة والنتائج الملفتة على الأرض، تاركة لأقرب المنافسين مركز الوصافة.

3 أندية عينها على وصيف بطل الدوري 

بعد ضمان الزوراء اللقب قبل من الجولة السابقة، بات لقب الوصيف محصوراً بين ثلاثة أندية هي الجوية الثاني (81) نقطة، وبفارق الأهداف عن النفط الثالث، ثم الشرطة (90) نقاط، وستكون المنافسة محتدمة بين هذه الفرق لانتزاع مركز الوصيف الذي يتيح لها خوض المشاركات الخارجية الآسيوية، وحسابات مباريات الجولة الأولى، ستضع على كاهل الصقور عبء الفوز على نفط الوسط خارج الديار، وبيده بالمقام الأول، انهاء الدوري بالوصافة في حالة فوزه على نفط الوسط في ملعب النجف بأي نتيجة كانت لأفضلية فارق الأهداف للجوية (4) على حساب النفط، فللجوية (+ 41) والنفط (+ 37) وهذا يعني ان فوزه بهدف يتيم، يتحتم على النفط تسجيل فارق (6) أهداف على الزوراء لضمان المركز الثاني، وهو أمر مستحيل تحققه على ضوء امكانات الفريقين، وليس حسابياً، ولن تنفعه تسجيل(5) أهداف ليتساوى بفارق الأهداف، لكون الجوية سجل أهدافاً(64) أكثر من النفط(57) ، وأمل النفط في الحصول على المركز الثاني، تعثر الجوية بالخسارة أو التعادل، مع فوز النفط على الزوراء، أو خسارة الجوية وتعادل النفط، بشرط عدم فوز الشرطة على الكهرباء، أمام الشرطة فلديه فرصة لتحقيق المركز الثاني، بتعثر كلا من الجوية أمام نفط الوسط، والنفط أمام الزوراء بالخسارة أو التعادل، في حاله فوزه في أي نتيجة، لأن الشرطة لديه (80) نقطة وبالتالي سيصبح رصيده (83) ، وإذا ذهبت جميع مباريات هذه الفرق(3) بالتعادل فسيكسب كل فريق نقطة واحدة، وبالتالي سيبقى موقع كل فريقه على حاله دون تغيير، وهناك فرصة أخرى للشرطة لضمان المركز الثاني حتى في حالة تعادله مع الكهرباء بأي نتيجة ليصبح رصيده (81) بشرط خسارة الجوية والنفط، عندها ستتساوى جميعها برصيد (81) وسيكون فارق الأهداف لصالح الشرطة الذي لديه الآن( + 44) ولذلك ستكون الاحتمالات مؤشر على قوة المنافسة، على المركز الثاني، ولا خطر على أي من هذه الفرق من الأندية الأخرى للصعود للمربع الذهبي، وذلك لأن أقرب فريق الكهرباء الخامس يملك(59) ويتخلف عن الرابع النفط بفارق كبير من النقاط، وعليه ستكون المنافسة على المراكز من الثاني إلى الثالث مقتصرة بين أندية الجوية والنفط والشرطة.

الشرطة الأقرب للوصافة

من خلال معطيات وقوة الفرق في المباريات الثلاثة المهمة، سيكون فريق الشرطة الأوفر حظاً لانتزاع المركز الثاني على حساب الجوية والنفط، فحظوظه وفرصه قوية وكبيرة بالفوز على مضيفه الكهرباء، على العكس منه الجوية الذي سيكون أمام مهمة صعبة في ملعب النجف وفرصة تغلبه على مضيفه نفط الوسط ليست كما هي الحال للشرطة أمام الكهرباء، وكذا الأمر مع النفط الذي عليه تجاوز عقبة البطل وهي مهمة ليست بالسهلة بالمرة، وبالتالي ستخدم النتائج المتوقعة فريق القيثارة الخضراء لحصد لقب الوصيف. 

الكهرباء والنجف والمركز الخامس 

ستكون المنافسة على المركز الخامس الذي يشغله الآن فريق الكهرباء برصيد (58) بين الأخير، وفريق النجف(55) وفارق النقاط (3) مع أفضلية للنجف في فارق الأهداف(+13) والكهرباء(+10) كما ان النجف متفوق هو الأخر بما له من الأهداف(50) على الكهرباء(39) كلا الفريقين سيواجهان منافسين صعبين، خصوصاً الكهرباء الذي عليه على الأقل أن يخرج متعادلاً لضمان المركز الخامس، حتى لو فاز النجف على نفط ميسان، وكذلك لديه فرصة أخرى في حالة خسارته أمام الشرطة وهو احتمال وارد جدا، بشرط تعادل أو خسارة النجف أمام نفط ميسان، في المقابل أمام النجف احتمال واحد لا غير لإزاحة الكهرباء عن المركز الخامس والعودة إليه بعد أن وقف عنده لأكثر من (5) جولات، قبل أن يذهب للكهرباء، هو أن يحقق النجف الفوز ولا غيره، مع خسارة الكهرباء، لذلك سيشهد المركز الخامس منافسة بين الفريقين، مع ضمان أحدهما في أسوء الاحتمالات الحصول على المركز السادس، بعيداً عن خطورة سابع الدوري أمانة بغداد(52) خصوصاً النجف رغم فارق النقاط(3) بين الفريقين، وذلك لأن فارق الأهداف يميل للنجف بفارق(16) هدفاً وهذا من سابع وتاسع المستحيلات أن يتحققـ إلا في الأحلام، وبذلك، سيكون المركزين الخامس والسادس حصراً بين الكهرباء والنجف. 

3 أندية تتنافس على المركز السابع 

قبل جولة واحدة من ختام الدوري، يحتل فريق أمانة بغداد المركز السابع (52) ونفط الوسط ثامناً(49) وبنفس الرصيد يأتي نفط الجنوب تاسعاً، وفي لغة الأرقام والحسابات، نجد أن أمانة بغداد هو الأقرب للاحتفاظ بمركزه السابع بنهاية الدوري في حالة تعادله أمام الطلبة وهو ممكن على ضوء مستويات ونتائج الفريقين، كما لديه فرصة أخرى بهذا الصدد، حتى مع خسارته من الطلبة، بشرط عدم فوز كلا من نفط الوسط على الجوية، ونفط الجنوب على السماوة خارج أرضه، وتبقى حظوظ نفط الوسط بالحصول على المركز السابع وارداً في حالة فوزه في المباراة الأخيرة، وخسارة أمانة بغداد أمام الطلبة، وبالتالي يتساوى الفريقان برصيد (52) لكن نفط الوسط لديه فارق جيد من الأهداف(+6) على العكس من أمانة بغداد(-3)، ولن يتأثر نفط الوسط من شقيقه النفطي الآخر (نفط الجنوب) حتى في حالة فوزه على السماوة ووصوله للنقطة (52) أيضا لأن فارق الأهداف لنفط الجنوب (-4) وهذا يعني أن نفط الوسط يتفوق حالياً على نفط الجنوب بـ (10) أهداف وهو رقم صعب جداً ومستحيل معادلته، أو تجاوزه، أمام فرصة أمانة بغداد بالمركز السابع فتبقى في حالة واحدة، فوزه في المباراة الأخيرة له، وخسارة أمانة بغداد، وخسارة أو تعادل نفط الوسط، مع العلم أن فريق أمانة بغداد هو الوحيد الأقل تضرراً في حالة خسارته، مع نجاح المنافسين له بالفوز، وسيضمن المركز التاسع على أسوء الإحتمالات، على العكس من نفط الجنوب، فأي خسارة سوف تهبط به للمركز العاشر لصالح نفط ميسان الذي يملك(46) نقطة وله فارق من الأهداف(+6)، دون تأثر نفط الوسط بهذه الحسابات لكونه يملك فارق كبير من الأهداف أمام نفط ميسان.  

أمانة بغداد الأقرب للإحتفاظ بمركزه السابع

حسب مباريات أندية أمانة بغداد ونفط الوسط ونفط الجنوب، فمهمة الأول أسهل، والمركز السابع الذي يقف عنده الأن بمتناول اليد بالتعادل أمام الطلبة على أقل تقدير، دون النظر إلى نتائج نفط الوسط ونفط الجنوب. 

المركز العاشر نفطياً بامتياز

سيكون التنافس على المركز العاشر محصورا بين نفط الجنوب الذي يحتل المركز التاسع حالياً(49) نقطة، ونفط ميسان العاشر(46) نقطة، وأمام نفط الجنوب أكثر من احتمال للاحتفاظ بمركزه التاسع، وهو تحقيق الفوز أو التعادل أمام السماوة حتى مع فوز نفط ميسان على النجف، وكذلك مع خسارته، مع تعادل أو خسارة نفط ميسان أمام النجف، أما فرصة الأخير لإزاحة نفط  الجنوب فتكمن في تحقيق الفوز وخسارة نفط الجنوب ليتساوي الفريقان برصيد (49) ليكون فارق الأهداف لصالح نفط ميسان (+6) مقابل (-4) لنفط الجنوب الذي سينزل مركزاً واحداً فقط ليصبح عاشراً في أسوء الاحتمالات، لكون صاحب المركز الحادي عشر الصناعات الكهربائية يتخلف عنه بفارق(4) نقاط، ويكون في هذه الحالة نفط ميسان هو المهدد لتبوء مركز (11) لصالح الصناعات الكهربائية. 

المركز الحادي عشر و3 أندية تتنافس عليه 

يقف الصناعات الكهربائية في المركز الحادي عشر بـ (44) نقطة، ثم السماوة في المركز (12) بنفس الرصيد من النقاط، فالحدود في المركز(12) برصيد (43) نقطة مع خوض لقاءه الأخير، يليه الطلبة (42) مع استبعاد الميناء (41) نقطة بالمنافسة على المركز (11) حتى مع فارق(3) نقاط التي تفصله عن هذا المركز، وذلك لأن الصناعات الكهربائية لديه (-1) والميناء (-12) وهذا يعني فارق الأهداف (11) لصالح الأول, فرصة الصناعات الكهربائية بالاحتفاظ بموقعه الحالي الحادي عشر تمكن أولا في الفوز على مضيفه الميناء بأي نتيجة دون النظر لنتائج الفرق الأخرى المنافسة له على هذا المركز، أو تعادله مع تعادل  أو خسارة السماوة والاحتمال الثالث خسارته أمام الميناء، مع خسارة ناديي السماوة والطلبة، أما فرصة الفرق الأخرى فتكون في حالة نجاح كل منها في تحقيق الفوز وتعثر الفرق المنافسة الأخرى، مع استبعاد الحدود من المنافسة على المركز الحادي عشر  ومن خلال مباريات الفرق نجد أن مهمة السماوة هي الأسهل بتحقيق الفوز على ملعبه أمام نفط الجنوب، وتعثر الصناعات أمام الميناء والطلبة أمام أمانة بغداد، وبهذا يصعد السماوة محل الصناعات، الكهربائية، مع احتمال كبير جدا بنزول الحدود الثالث عشر إلى المركز (15) لحساب الميناء اذا ما فاز على الصناعات الكهربائية، وستكون المراكز من 11 – 15 محصورة بين لصناعات والسماوة والحدود والطلبة والميناء، بعيدا عن خطورة البحري السادس عشر، لانتهاء مبارياته وبرصيده(38) نقطة، وهو المركز الذي لا يستطيع صاحب المركز السابع عشر فريق الديوانية من (30) نقطة المنافسة عليه بسبب فارق النقاط الكبير.

المركز 17 بين الديوانية والحسين حصراً

سيكون المركز السابع عشر الذي يقف عنده حالياً نادي الديوانية(30) نقطة بين الأخير وفريق الحسين (27) نقطة مع فارق أهداف لصالح الديوانية(- 26) على حساب الحسين (-31) وفوز أو تعاجل الديوانية أمام ضيفه زاخو سيبقيه في مركزه الحالي، وستكون المنافسة على المركز (18) عندها محصورة بين الحسين وزاخو، أما فرصة الحسين بالصعود مركز واحد، فتكون في حالة واحدة، فوزه على ضيفه الكربلاء بفارق (3) أهداف وخسارة الديوانية بفارق هدفين كاحتمالية مفترضة، وخسارة الحسين ستضعه في موقف محرج.

” صراع من أجل البقاء” 

مثلما ستحتدم المنافسة على مركز الوصافة والمراكز المتقدمة، وتحسين المراكز، ستكون المنافسة قوية جداً وساخنة ومثيرة، بين فريقين لا ثالث لهما، و ” صراع من أجل البقاء” بين الحسين الثامن عشر (27) نقطة والتاسع عشر فريق زاخو (24) نقطة مع كفة الأخير على حساب فريق الحسين في فارق الأهداف فللحسين ( – 31) وزاخو (-25) أي فارق (6) أهداف، وأمام الحسين فرصتين للنجاة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى برفقة فريق كربلاء، الفوز أو التعادل أمام كربلاء دون النظر لنتيجة زاخو أمام الديوانية، أمام فرصة زاخو الوحيدة فتكمن بالفوز على مضيفه الديوانية بأي نتيجة، وخسارة الحسين أمام كربلاء بأي نتيجة أيضا، عندها سيتساوى الفريقان بالنقاط (27) مع أرجحية زاخو بفارق الأهداف والذي سينجيه من الهبوط ، ليبقى صامداً في الدوري الممتاز العراقي ممثلاً لأندية كوردستان العراق، وتحسين وضعه في الموسم المقبل. 

فريق كربلاء الجريح

لم تسعف نتائج فريق كربلاء في الأدوار الأخيرة ومنها الخسارة الثقيلة على أرضه أمام الحدود (2-4) من البقاء في دائرة المنافسة بتجنب الهبوط، لتكون تلك الخسارة الضربة الموجعة له، بعد أوجاع وصداع أزمته المالية الصعبة، ليجد فريق كربلاء وجمهوره الوفي خارج أسوار دوري الكرة الممتاز، وليبقى ملعبه الأولمبي الجديد سعة (30) ألف متفرج يحكي قصة فريق” جريح” لم يسعفه مسؤولي المحافظة المقدسة ولا محبيه من الميسورين في ابعاد طوق الهبوط عن عنق نادي كبير ومثابر كفريق كربلاء الذي قدم أسماء كبيرة ومميزة للكرة العراقية، امثال صاحب عباس وعماد محمد رضا، والقائمة تطول. 

التصنيفات : ارشيف الاخبار
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان