النجف نيوز – مهرجان السفير : غيثٌ امطر ثقافة التاريخ

أكتوبر 10, 2018
53

كتب / غزوان العيساوي

السفير مهرجان تجديد التاريخ

مهرجان السفير أعاد للكوفة تاريخها

بما ان اول الغيث قطرة والطريق يبدء بخطوة والتميز يحتاج الى عمل باخلاص والنجاح يرسمه مبدعيه هكذا اصبح مهرجان السفير الثقافي الثامن الذي تقيمه امانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقه به بهذا المهرجان بدأت الكوفة ترد عافيتها الثقافية والادبية والتاريخية 

واصبح عنوان سنوي تجتمع به الكلمات والاحرف ليكون هناك نتاج علمي وثقافي برعاية المسجد المعظم ومسؤولية الذين فرشوا قلوبهم لتطئها الثقافة التاريخية للكوفة ويصدر ذلك الاشعاع ليستنير به الجميع ويهتدي به الباحثين ويكون مأوى لطالبي حقيقة التاريخ .

عملت امانة مسجد الكوفة على ان يكون مهرجانها السنوي بحجم وعمق تاريخ مدينة اشتاقت ازقتها الى كلام علي بن ابي طالب عليه السلام والى صوت هاني بن عروة (رض) وشجاعة طوعة وتعاد كلمات يرددها طلبة المسجد عند خروجهم هكذا علمني جعفر بن محمد الصادق عليه السلام , ليكون المسجد كما وقف الثعبان ببابه ويستأذن الدخول ويأتي السفير بسفارته ليضعها على ارض الكوفة التي استجابت لنداء السماء ولبت الموالاة لاهل بيت النبوة .

مهرجان السفير الثقافي الذي بات معروف لدى اغلب العلماء وينتظره الباحثون ويتشرف بالمشاركة به الجميع على مدار ثمان سنوات متتالية يحقق نجاحه وتميزه وذلك يدل على جهود القائمين عليه التي بذلت في سبيل ارجاع التاريخ الى سابقه .

ارتأت مجلة السفير ان تقرأ اراء الاعلاميين حول مهرجان السفير الثقافي الثامن .

يقول الاعلامي عقيل الغزالي رئيس شبكة نوافذ الاخبارية ” يتميز مهرجان السفير برقي مايطرح به في كل سنة وهذا يدل على التفكير والتخطيط الناجح للقائمين عليه لانه مهرجان متنوع بتنوع الثقافات التي طرحت والمعارض التي كانت على هامشه والبحوث , ومنظم ايضا من ناحية فقرات برنامج المهرجان والتشريفات والضيافة والاستقبال فوجدنا جميع العاملين في مسجد الكوفة هم خدام للمهرجان ولضيوفه من هنا نقدم رسالة شكر وتقدير اليهم “

ويضيف الاعلامي والباحث رسول الكعبي ” ان الاهتمام بالنتاجات الادبية من شعر وقصة ونصوص مسرحية وادب اطفال وابحاث وغيرها هي مناسبة مهمه للاهتمام بالمواهب ومنحهم رصيد للاستمرار بالابداع وتطوير الاعمال الواعدة وان مهرجان السفير هو الفرصه السنوية للاهتمام بهذه المجالات بالاضافه لمعارض الصور والزخرفه والخط التي تشهد رواج كبير بين صفوف الشباب حيث ان المهرجان اصبح يعد له الايام والاشهر من اجل الوصول الى يوم عقده في كل سنة حتى يتشرف من يدركه بالمشاركة به كونه يرسم خطوط الثقافة والادب والتاريخ . فشكرا والف شكر للقائمين عليه وبالخصوص لامانة مسجد الكوفة المعظم على ما جادوا به علينا “

اما الصحفي حيدر يالي قناة افاق الفضائية رغم نجاح المهرجان فلديه مقترحات ربما تساهم في توسعة ونشر الثقافة حيث يقول ” نتمنى من القائمين على المهرجان ان يكثفوا من البحوث العلميه الخاصه بمسلم بن عقيل عليه السلام في السنوات القادمة من داخل وخارج البلاد ولا بأس ان يتم استضافه فنانين عرب للمهرجان فهذا يوصل رساله ساميه عن هذه الشخصيه التي ارسلها الحسين الى الكوفه في حال اردناه مهرجان عالمي وبالتالي يمكن لهذا الفنان ان يوصل رساله من خلال عمل فني لهذه الشخصيه “

المصور الصحفي علي سلام المؤمن ” المهرجان جميل من اغلب النواحي من الترتيب والتنسيق والضيافه وكذلك المشاركين كان لهم دور مهم في طرح القصص والبحوث وكذلك معرض الصور والفوتوغرافيه والخط

وكان للاعلامي راجي نصير مراسل قناة الحرة عراق راي بالمهرجان حيث قال :اعتقد انه مهرجان ناجح ومهم لانه يوفر فرصة لالتقاء المفكرين والاكاديميين والادباء والفنانين وغيرهم في هذا المسجد المبارك وهذه المدينة المقدسة للتواصل والحوار وتلاقح الافكار للخروج بمعطيات جديدة تستجيب لحاجة الامة ومتطلباتها من جهة، وتواكب التطور العالمي في المجالات الفكرية والعلمية والادبية والفنية..

اضافة الى انه يعطي رسالة مهمة مفادها ان الكوفة ومنذ ان اتخذها الامام علي بن ابي طالب عاصمة للدولة الاسلامية قبل اكثر من ثلاثة عشر قرنا ، تضل مصدر اشعاع فكري وحضاري، وملتقى الابداع والمبدعين، ومنار العلم والحضارة الاسلامية الحقة بعيدا عن كل اشكال التطرف والانحراف 

ودعا الاعلامي امجد الاعرجي ” ان يعمل المهرجان على توسيع دائرته في استضافة الشخصيات من جميع بلدان العالم وكذلك اضافة فقرات اخرى من  اجل تسجيله مع المهرجانات العالمية وكذلك نحتاج الى حضور شخصيات اعلامية عالمية وعربية يكونون رسل المهرجان الى العالم مع دعائنا للقائمين “

ويبين الصحفي عقيل جاحم ” هو عمل جاد ومهم تقيمه امانة مسجد الكوفة المعظم هذا المهرجان الذي يسلط الضوء على حاضرة الكوفة وكذلك هو تبيان لتاريخ شخصية الامام علي عليه السلام في فترة خلافته وجعلها المكان الاداري وكذلك تبيان حقيقة واهمية شخصية سفير الحسين الذي مثل السفارة بكلمعانيها ,هذا المهرجان الذي احتوى بين طياته الكثير من الفعاليات كل منها ساهم بجزء معين بالتعريف بالاماكن وتاريخ الكوفة والاماكن المقدسة ومسجد الكوفة هذا المهرجان الذي كانت بذرته مسابقة كبرى في الكتاب والمجلدات التي سوف تدخل التاريخ هي نتاج هذا المهرجان ونتمنى ان يكون له دعم كبير من الداخل والخارج كونه مهرجان دولي”

ويضيف الصحفي سامي العبودي بقوله ” ان المهرجان هو ظاهرة ثقافية يعمل على ابراز دور مدينة الكوفة التاريخي على مر العصور وخصوصا في زمن الامام علي عليه السلام وقد اصبح مركزا ثقافيا ومحط رحال الباحثين والعلماء واصبحت العتبات المقدسة منارا للفكر والثقافة وان مهرجان السفير الثقافي الثامن تميز بحسن التنظيم وانتقاء المشاركات ذات البعد الديني والتاريخي والاجتماعي ويساهم هذا المهرجان برفد المكتبة الاسلامية بالبحوث والتحقيقات نتقدم بالشكر الجزيل الى امين مسجد الكوفة المعظم السيد محمد الموسوي والعاملين في المسجد”

اما الاستاذ علي مداوي رئيس جمعية الإبداع الفوتوغرافي يقول ” زرت معرض الصورة الفوتوغرافية المقام على هامش مهرجان السفير الثقافي الثامن كان معرض رائع ومميز من خلال تعدد محاور التصوير الفوتوغرافي حيث ضم 1- فن العمارة الإسلامية 2- الآثار 3- الحشد الشعبي وتضحياته الباسلة. ضم المعرض صور غاية في الروعة لمصورين محترفين ومصورين من جيل الشباب الشيئ المميز في هذه المسابقة المهنية التي تتمتع بها إدارة أمانة مسجد الكوفة المعظم في ايصال مبلغ الجائزة الى الفائز في مختلف الدول العربية . يذكر إن هذه المسابقة تعد المسابقة رقم 1 في العراق من حيث الدعم المخصص للمصورين الفوتوغرافيين في جميع الدول المشاركة من خلال تكفل اللجنة المنظمة بطبع الأعمال مجاناً وموعد إجراء المسابقة الثابت سنوياً . أتمنى لكل كادر المسجد أمانةً ومنتسبين التوفيق في نشر ثقافة أهل البيت عليهم السلام”

بصمة وضعت ببركة سفير الثورة الحسينية ومازالت توثق تاريخها القديم في ازقة الكوفة وتنشد كلام نهج البلاغة ليكون عنوانها اميرها علي بن ابي طالب وسفيرها مسلم بن عقيل عليه السلام.

مجلة السفير الصادرة عن مسجد الكوفة

التصنيفات : ارشيف الاخبار
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان