النجف نيوز – الجولة الأخيرة تحسم لقب هداف دوري الكرة الممتاز العراقي

سبتمبر 27, 2018
66

علي الحسني / النجف نيوز

سيسدل الستار على نهاية دوري الكرة الممتاز العراقي، موسم 2017-2018 يوم الأربعاء المقبل 18/7 بإقامة 4 مباريات، أبرزها لقاء نفط الوسط وضيفه القوة الجوية، والكهرباء مع الشرطة، ونفط ميسان أمام النجف، وستكون المنافسة في اليوم الأخير على أشدها على لقب ” هداف الدوري ” وتحديداً بين (4) لاعبين هم أمجد راضي(القوة الجوية) وعلاء عبد الزهرة(الشرطة) ووسام سعدون (نفط ميسان) ولكل منهم (22) هدفاً، يليهم لاعب نفط الوسط علاء عباس (21) ويأتي بعدهم كلاً من لاعب النفط محمد داوود(18) ومنار طه( الصناعات الكهربائية) برصيد 17 هدفاً، ولتسليط الضوء على حظوظ وفرصة أحد اللاعبين بالتتويج بلقب هداف دوري الكرة العراقي الممتاز، نستعرض مباريات التي ستحدد بصورة نهائية هوية الهداف.

أمجد راضي بمواجهة علاء عباس

أولى المواجهات المهمة على لقب الهداف ستشهدها مباراة نفط الوسط وضيفه القوة الجوية في ملعب النجف، مع التأكيد على نقاط المباراة(3) ستكون هي الأغلى لأي من الفريقين في مسك ختام الدوري، فنفط الوسط (49) نقطة لديه فرصة بازاحة أمانة بغداد (52) نقطة، بفارق الأهداف، في حالة فوز الأول على الجوية، وخسارة الثاني، أمام الطلبة، في المقابل فوز القوة الجوية (81) نقطة، سيضمن له الاحتفاظ بمركزه الثاني، في حين سيكلفه التعادل أو الخسارة، النزول مركزين، الوصول للمركز الرابع مكان الشرطة (80) نقطة، وأهمية نقاط المباراة، ستنعكس إيجاباً من حيث الرغبة والحماس والتحدي، بتسجيل الأهداف من قبل هداف الصقور أمجد راضي، وهداف عندليب الفرات علاء عباس، وفشلهما في تسجيل أي هدف سيضع المنافسين الآخرين بوضع أفضل وفرصة أكبر للتتويج بلقب “الهداف” ومن خلال نتائج فريق نفط الوسط على أرضه(ملعب النجف) نجد ان مهاجمه علاء عباس سجل الكثير من الأهداف، منها في الدقائق الأخيرة، وامكانية هز شباك الجوية يوم الأربعاء بهدف وارد جداً، وأن كانت ثنائية، فليست بمفاجئة أيضاً، وحتى ركلة الجزاء المفترضة سينفذها اللاعب بصورة كبيرة، في المقابل فرصة أمجد راضي قائمة هي الأخرى، خصوصاً إذا كانت المباراة مفتوحة من بدايتها، وبالتالي تتيح لزملائه بتمرير الكرات الطويلة، كما يمكن الإستفادة من مهارته التهديفية بالرأس، التي يتميز بها علاء عباس نفسه، وأقل ما يتوقع أن يسجل كلا اللاعبين هدفاً واحداً، وهنا سيصبح رصيد أمجد راضي(23) هدفاً ويبقى في طليعة قائمة الهدافين بانتظار نتائج المباريات الأخرى، في حين سيخرج هداف نفط الوسط من المنافسة على اللقب الشخصي، وليس من المستبعد أن يسجل أحد اللاعبين لثنائية، وهذا ما سيجعل المنافسة على أشدها بين الأربعة الكبار.

علاء عبد الزهرة والتتويج باللقب من بوابة الكهرباء 

ثاني اللقاءات المهمة بالمنافسة على لقب” هداف الدوري: ستكون بين الكهرباء خامس الدوري برصيد (58)، وفريق الشرطة الرابع برصيد (80)، المباراة ستكون مصيرية لهداف القيثارة الخضراء علاء عبد لزهرة (22) هدفاً، ويملك حظوظاً أكبر وفرصة أقوى لخطف لقب “هداف الدوري” وستجتمع عوامل كثيرة على نجاحه بحصد اللقب الشخصي، أولها حاجة فريقه الماسة لنقاط المباراة (3) لاحتلال أحد المركزين الثاني أو الثالث، في حالة تعثر القوة الجوية والنفط معاً، أو أحدهما في ذات الجولة الأخيرة، كما وأن هدفه الرائع على القوة الجوية في الجولة السابقة، وتحقيق الفوز الثمين، سيساعده معنوياً على تسجيل هدفاً واحداً على الأقل، كما وأن خط دفاع الكهرباء، ليس بتلك القوة التي عليها الصقور أو النوارس مثلاً، كذلك الحضور الشرطاوي، سيدعم فرص عبد الزهرة بإضافة ربما أكثر من هدف، واذا ما تحققت الثنائية، سيكون الأقرب للتتويج، من أمجد راضي وعلاء عباس، ووسام سعدون لاعب نفط ميسان، والبداية التي سيكون عليها فريق الشرطة، والضغط على مرمى الكهرباء، ممكن أن يحصل الشرطة على ركلة جزاء، سينبري لها لكل تأكيد الهداف علاء عبد الزهرة، كما وأن الهدف المبكر للاعب نفسه في مباراة الكهرباء، سيزيده روحية ورغبة كبيرتين في تسجيل المزيد من الأهداف، وكل شيء متوقع في كرة القدم.

هل سيفعلها وسام سعدون ويتوج بلقب الهداف؟

لم تكن صدفة تواجد لاعب نفط ميسان في قائمة المنافسين بقوة على لقب” هداف الدوري” من بين كبار هدافي الأندية الجماهيرية، وأمام اللاعب سعدون فرصة ذهبية قد لا تتاح له مرة ثانية، بالتتويج، عبر تسجيله على الأقل ثنائية، ليضمن بصورة كبيرة جداً على لقب الهداف ويصبح برصيد (24) نقطة، ويضع امجد راضي وعلاء عبد الزهرة وعلاء عباس في موقف صعب، في نفس الوقت، نتائج فريق نفط ميسان ومستواه المتطور في الجولات الأخيرة، تضعه أمام مهمة ليست بالصعبة، في تحقيق الفوز على النجف المتأثر سلباً بأزمة مستحقات اللاعبين، جعلته ينزف الكثير من النقاط منها تعادله الأخير على ملعبه أمام أمانة بغداد، كما فقد روحية الفوز، وليس من المستبعد أن يخوض الفريق مباراته بغياب العديد من لاعبيه البارزين لأسباب شتى، مع غياب هدافه فرحان شكور(14) هدفاً، قبل (3) جولات بسبب مستحقات اللاعب، ومباراة نفط ميسان والنجف ستكون الأبرز من حيث فرصة اللاعب وسام سعدون في تسجيل أكثر من هدف في مرمى النجف، خصوصاً وأنه يتساوى مع أمجد راضي وعلاء عبد الزهرة في عدد الأهداف، كما وأن خوض الهداف وسام سعدون لمباراته الأخيرة مع فريقه نفط ميسان أمام النجف ستكون على ملعب ميسان، وهو ما يسهل مأمورية اللاعب في تسجيل الأهداف بنسبة كبيرة.

داود وطه خارج الحسابات

من المباراة القوية والمرتقبة في الجولة الأخيرة ستكون بين بطل الدوري الزوراء، وصاحب المركز الثالث نادي النفط برصيد (81) وبفارق الأهداف عن الجوية الثاني، وسيكون فريق النفط تحت ضغط كبير لتحقيق الفوز لضمان على الأقل المركز الثالث، وعدم التراجع خطوة واحدة للوراء في حالة التعادل أو الخسارة، مع فوز الشرطة على الكهرباء، وتعادل الجوية أمام نفط الوسط، ورغم أهمية اللقاء بين فريقين قدما مباريات مميزة في الدوري، لكن أمل وطموح هداف النفط محمد داود (18) هدفاً سيقف في زيادة رصيده من الأهداف بعيداً عن المنافسة على لقب” الهداف” بسبب فارق الأهداف (4) أمام المتصدرين (3)، واحتمالية تسجيله (5) أهداف في مرمى الزوراء، وفشل كل المنافسين الأخرين بتسجيل الأهداف في الجولة الأخيرة، هو ضرباً من الخيال، إن لم يكن مستحيلاً على ضوء امكانيات وقوة دفاع الزوراء, والأمر هذا ينطبق على هداف الصناعات الكهربائية منار طه (17) هدفا، وما يحسب للاعب أنه تبوء صدارة الهدافين في أكثر من جولة في المرحلة الأولى من دوري الكرة الممتاز.

ثنائي الشرطة الأفضل

في سجل أفضل هدافين في نفس الفريق” الثنائي الأفضل تهديفا” جاء ثنائي الشرطة علاء عبد الزهرة (22) و مهند علي (16) وبمجموع(38) هدفاً، وبفارق هدف واحد عن ثنائي الجوية أمجد عطوان(22) وحمادي أحمد(15) وبمجموع(37) هدفاً قبل جولة واحدة من نهاية الدوري، وحل ثالثاً ثنائي النفط محمد داود (18) وزميله أيمن حسين(11) وبمجموعة (29) دون احتساب أهداف أيمن حسين (5) لصالح الشرطة قبل انتقاله للنفط، ليأتي ثنائي نفط ميسان بالمركز الرابع بالأهداف(22) لوسام سعدون، و(6) لزميله أحمد سعيد، وبمجموع (28) هدفاً، وذهب المركز الخامس لصالح فريق الصناعات الكهربائية (27) هدفاً عبر منار طه(17) وحسين طعمة (10) أهداف، ليأني فريق نفطي آخر، نادي نفط الوسط سادساً عبر الثنائي علاء عباس(22) وفارس حسون(6) وبمجموع( 28)، فالنجف سابعاً برصيد (21) هدفاُ بواسطة هداف الفريق فرحان شكور (14) وسجاد رعد(7)، بالإشتراك مع ثنائي الكهرباء، أبو بكر كونيه(13) ومصطفى علي(8) أما بطل الدوري فريق الزوراء، فجاء ثامناً عبر هدافه مهند عبد الرحيم(12) وحسين علي(6) وبمجموع(18) هدفاً، وستكون مباريات الجولة الأخيرة حاسمة في تسلسل( الثنائي الأفضل تهديفاً) وبالنظر إلى فارق الأهداف، نجد أن المنافسة ستكون قوية بين ثنائي الشرطة والجوية على المركزين الأول والثاني، فيما ستكون المنافسة على المركز الثالث بين فرق نفط ميسان والنفط وفارق الهدف الواحد الذي يفصلهما، كما في المنافسة على المركز الأول، فين حين سيكون المركز الخامس من نصيب ثنائي نفط الوسط دون منافس، وستحتدم المنافسة على المركز السادس بين الصناعات الكهربائية والنجف، والأول هو الأقرب، بفضل فارق الهدفين عن ثنائي النجف.

احتمالات … توقعات

على ضوء ما تم عرضه للمباريات المهمة والتي ستحدد لقب” هداف الدوري” فهناك الكثير من الاحتمالات، لكن الأقرب وحسب التوقعات هي:

الإحتمال الأول : فشل كلا من أمجد راضي وعلاء عباس في تسجيل أي هدف في مباراة نفط الوسط والقوة الجوية، وهذا يعني بقاء رصيد راضي وعباس (22، 21) على التوالي، مع تسجيل علاء عبد الزهرة هدف واحد في مرمى الكهرباء، وتسجيل وسام سعدون لاعب نفط ميسان لهدف في مرمى النجف، وبذلك سيصبح لاعب الشرطة علاء عبد الزهرة ووسام سعدون هما هدافا الدوري مناصفة، برصيد (23) هدفاً، لكل منهما، وفي الوصافة أمجد راضي، وعلاء عباس ثالثاً.

الإحتمال الثاني : تسجيل علاء عباس هدف، وأمجد راضي هدف في مباراة فريفهما مع بعض، مع تسجيل علاء عبد الزهرة لهدف، ووسام سعدون لهدفين، وهذا يعني سيذهب لقب” هداف الدوري” لوسام سعدون برصيد (24) هدفاً، ويأتي كلا من أمجد راضي وعلاء عبد الزهرة في الوصافة (23) هدفاً، ويأتي علاء عباس في المركز الثالث.

الإحتمال الثالث : تسجيل علاء عباس هدف وعلاء عبد الزهرة لهدفين ووسام سعدون لهدف، وهذا يعني أن لقب الهداف سيكون من نصيب علاء عبد الزهرة (24) هدفاً والوصافة لوسام سعدون(23) والمركز الثالث مناصفة بين أمجد راضي وعلاء عباس (22).

وتبقى حظوظ علاء عبد الزهرة ووسام سعدون الأقرب لخطف اللقب، من أمجد راضي وعلاء عباس، وهناك احتمال خروج وسام سعدون إذا لم تسمح ظروف فريق النجف مثلا بخوض اللقاء، بنفس طريقة الميناء، ويعد خاسراً بثلاثية، لكن هدافه وسام سعدون سوف لن يستفيد من هذه النتيجة على المستوى الشخصي، كل التوقعات والاحتمالات واردة، وأرضية الملعب وظروف المباريات وامكانات الهدافين وعوامل حسم الفرص إلى أهداف، والحصول على ركلات الجزاء، والحظ، وغيرها ستلعب في تحديد من سينال اللقب بنهاية المطاف.  

 عتبة العشرين والعشرة 

(4) لاعبين فقط هم من تجاوزوا عتبة (20) هدفاً، هم أمجد راضي، وعلاء عبد الزهرة ووسام سعدون ولكل منهم (22) هدفاً، في حين تجاوز عتبة (10) أهداف (12) لاعباً فقط هم محمد داود(النفط) بـ (18) هدفاً ومنار طه(الصناعات الكهربائية) بـ (17) هدفاً ومهند علي (الشرطة) وأيمن حسين(النفط) ولكل منهما (16) هدفاً، ثم لاعب الجوية حمادي أحمد (15) ولاعب النجف فرحان شكور(14) وبرصيد (13) هدفاً جاء كلا من باسم علي حسن (النفط) وأبو بكر كونيه ، ثم لاعب الزوراء مهند عبد الرحيم(12) وسجل (3) لاعبين (10) لكل منهم، حسين سلمان(السماوة) ومحمد حاتم( الديوانية) وحسين طعمة(الصناعات الكهربائية)، وهي أعداد قليلة جداً، قياساً لعدد مباريات كل فريق. 

مصدر النتائج / موقع كووورة 

التصنيفات : ارشيف الاخبار
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان